راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

على ارتفاع 30 ألف قدم

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه
TT

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

كاد مسافر على متن الخطوط الجوية الهولندية (KLM) يعرض الطائرة للخطر على ارتفاع 30 ألف قدم، عندما حاول فتح باب الطائرة على أنه دورة المياه، في رحلة جوية من إدنبره إلى أمستردام. وكان الراكب جيمس غراي، من ألوا في اسكوتلندا، قال إنه تعرض لغرامة تقدر بـ600 يورو من الشركة بعد الحادث. وأضاف غراي: «إنني ممنوع من السفر مع شركات الطيران لمدة خمس سنوات». ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» فإن طاقم «الخطوط الجوية» قد اتهم غراي بمحاولته فتح الباب عندما لمست يده المقبض. وعندما هبطت الرحلة في أمستردام تم تقييد غراي واصطحابه إلى مركز احتجاز حيث قضى ليلته به. وحسب تقارير لصحيفة «ديلي تلغراف» فإن غراي عندما حاول الطيران إلى بلده اسكوتلندا رفضت شركة «KLM» السماح له بالسفر على متن الطائرة. وقال غراي: «عندما هبطت الطائرة في مطار أمستردام طلب الطاقم مني البقاء في مقعدي حتى يتم تسليمي إلى الشرطة حيث تم القبض عليّ».
وأضاف غراي: «حاولت أن أشرح للشرطة أنه كان مجرد خطأ غير متعمد. لقد كان سوء فهم فقط. لكن الشرطة اعتقلتني ولم تكن ودودة معي».
ومن جهتها، قالت الشركة إن تصرفات الراكب غير السليمة كانت السبب في تسليمه إلى السلطات الأمنية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».