هولاند يتألق في حي برودواي في نيويورك

على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
TT

هولاند يتألق في حي برودواي في نيويورك

راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي

وقفت 17 راقصة من ملهى «الطاحونة الحمراء» الباريسي على أحد أرصفة برودواي في نيويورك لاستقبال فرانسوا هولاند وهو يزور معرضا للترويج للبضائع الفرنسية في الولايات المتحدة. ولفتت حرارة الاستقبال المارة المزدحمين في حي المسارح، لأن الراقصات كن بثياب الاستعراض ذات الألوان المأخوذة من العلم الفرنسي.
وطار الرئيس الفرنسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي بدأت أمس. وبينما كان الصحافيون ينتظرون القائد العسكري الأوروبي الذي يخوض حربا على «داعش» وقد أرسل في الصباح نفسه طائرات مقاتلة لتقصف قواعد الإرهابيين في سوريا، فإنه فاجأهم بظهوره في وسط المدينة، قريبا من «تايم سكوير»، لزيارة معرض «أفضل ما في فرنسا»، في بادرة لدعم المنتوجات التي تصدرها مصانع بلاده والترويج للمهارات الفرنسية المتميزة في مجالات تبدأ بالأطعمة والأنبذة والأجبان والعطور والسياحة لتنتهي بصناعات الطيران والتكنولوجيا الحديثة.
وأثناء زيارة هولاند، بدت أجواء الساحة الشهيرة وكأنها قطعة من حملة دعائية لانتخابات الرئاسة المقبلة. فقد كانت الأعلام البيض والحمر والزرق ترفرف في الأجواء ومكبرات الصوت تلعلع بموسيقى النشيد الوطني الفرنسي، وبصوت المغني الفرنسي داني بريان الذي قدم حفلا في الهواء الطلق بمناسبة المعرض.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.