«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ

الاكتشاف يزيد من فرص الحياة على الكوكب الأحمر

«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ
TT

«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ

«ناسا» تؤكد وجود «مياه متدفقة» على سطح المريخ

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) اليوم الاثنين أنها اكتشفت دليلا على وجود مياه متدفقة على كوكب المريخ، وهو الاكتشاف الذي يحمل معه آمالا ضخمة في إمكانية الحياة عليه.
وتشكك العلماء طويلاً بأن الكوكب الأحمر قد يوجد عليه ماء جارٍ، لكن النتائج الجديدة تؤكد أنها على الكوكب، ومختلطة بالأملاح المهدرجة في مياه مالحة.
وكانت المياه على المريخ ستتجمد أو تتبخر في الوضع الطبيعي نظرا للبيئة القاسية على الكوكب، لكن إضافة الأملاح تعني أنها أكثر استقرارا، ما يسمح ببقائها.
واعتقد العلماء لفترة طويلة أن الأراضي المنحدرة على المريخ تشكلت بفضل المياه المالحة، لكن النتائج الجديدة تؤكد أن السبب في هذه الانحدارات هو المياه السائلة.
ويعتمد البحث الجديد على تحليل البيانات الطيفية القادمة من مركبة الفضاء Mars Teconnaissance Orbiter التابعة لوكالة «ناسا».
وأعلن الكشف الجديد جيم جرين، مدير قسم استكشاف الكواكب بوكالة «ناسا»، علاوة على ثلاثة من أعضاء الوكالة، أبرزهم مايكل ماير، عالم الكواكب الشهير والمسؤول عن برنامج استكشاف المريخ في الوكالة، بالإضافة إلى لوجيندرا أوجاها، الباحث في معهد جورجيا والمتخصص في دراسة احتمالية وجود المياه على سطح المريخ، و«ماري بيث»، من مركز أبحاث أميس، وألفريد ماكوين، الباحث المتخصص في علوم التصوير عالي الدقة.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.