الرئيس الأميركي: واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية

شدد على عدم العودة إلى الوضع القائم في ظل نظام الأسد

الرئيس الأميركي: واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية
TT

الرئيس الأميركي: واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية

الرئيس الأميركي: واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية

قال الرئيس الاميركي باراك أوباما، اليوم (الاثنين)، ان واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وايران لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أعوام في سوريا، لكنه شدد على أنه لا يمكن العودة الى الوضع القائم في ظل الرئيس السوري بشار الاسد.
ووصف أوباما في كلمته في الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الامم المتحدة، الرئيس الاسد بأنه طاغية والجاني الرئيسي في الحرب التي قتل فيها زهاء 200 الف شخص وتشريد الملايين من ديارهم في الداخل أو في الخارج كلاجئين.
وقال أوباما "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة بما في ذلك روسيا وايران لايجاد حل للصراع، ولكن يجب أن نقر بأنه لا يمكن العودة الى الوضع القائم قبل الحرب بعد كل ما أريق من دماء وبعد كل هذا القتل".
وبتعبيره عن الاستعداد للتعامل مع ايران وروسيا وهما من أشد أنصار الاسد، يقر أوباما علانية بما لهما من نفوذ في سوريا.
فقد قامت طهران بتسليح الحكومة السورية ومن خلال مساندتها لمقاتلي حزب الله اللبناني ساعدت الاسد في قتال المعارضين الساعين للاطاحة بحكمه. وقامت روسيا في الآونة الاخيرة بحشد عسكري في سوريا التي يوجد فيها لموسكو قاعدة بحرية تعتبر موطئ قدم لها في الشرق الاوسط.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت متأخر اليوم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة لاجراء محادثات قد تكون مؤشرا على ما اذا كان من الممكن ايجاد حل للصراع الذي استعصى على الجهود الدبلوماسية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».