إصابة 10 جنود وأطفال بانفجارين في تركيا

إصابة 10 جنود وأطفال بانفجارين في تركيا
TT

إصابة 10 جنود وأطفال بانفجارين في تركيا

إصابة 10 جنود وأطفال بانفجارين في تركيا

قال مسؤولون طبيون ان خمسة أطفال أصيبوا، اليوم (الاثنين)، حين انفجرت قنبلة بشارع في مدينة ديار بكر التركية التي شهدت اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى في الاسابيع الاخيرة بعد انهيار وقف لاطلاق النار بين الحكومة والمقاتلين الاكراد.
وذكرت مصادر أمنية أن تفجيرا منفصلا في بلدة تاتوان أسفر عن اصابة خمسة جنود حين مرت سيارتهم فوق عبوة ناسفة على الطريق.
ومنذ يوليو (تموز) يشهد جنوب شرقي تركيا الذي يغلب على سكانه الاكراد، أعنف قتال منذ التسعينات؛ حين شنت أنقرة ضربات جوية ضد حزب العمال الكردستاني في تركيا والعراق. وقتل ما يربو على 100 من رجال الامن ومئات المقاتلين.
وأصيب الاطفال في منطقة سور في ديار بكر التي شهدت اشتباكات في الآونة الاخيرة بين قوات الامن وحزب العمال الكردستاني.
وقال مسؤول بمستشفى ان الانفجار نجم عن قنبلة، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وديار بكر هي أكبر مدينة في جنوب شرقي تركيا الذي يعيش فيه معظم أكراد البلاد البالغ عددهم 15 مليون نسمة.
وتفرض السلطات حظر التجول من حين لآخر في منطقة سور.
يذكر ان الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الاوروبي تصنف حزب العمال الكردستاني بأنه "جماعة ارهابية"، وهو يشن حملة من أجل مزيد من الحكم الذاتي منذ عام 1984 ، لكن محادثات السلام التي بدأت عام 2012 حققت قدرا من الهدوء في جنوب شرق البلاد.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.