السعودية تعلن ضبط خلايا لـ «داعش» في عمليات أمنية متزامنة

على صلة بالمطلوبين الزهراني

مهند محمد حمود العتيبي
مهند محمد حمود العتيبي
TT

السعودية تعلن ضبط خلايا لـ «داعش» في عمليات أمنية متزامنة

مهند محمد حمود العتيبي
مهند محمد حمود العتيبي

أعلنت السعودية اليوم (الاثنين)، ضبط خلايا إرهابية في عمليات أمنية متزامنة في الرياض والدمام ، ومن بين المقبوض عليهم متسللون عائدون من مناطق الصراع، وأحد المقبوض عليهم كان على صلة بالأخوين الزهراني واللذين قبض عليهما الأسبوع الفائت. وفيما يلي نص البيان :
"صرح المتحدث الامني بوزارة الداخلية بأنه الحاقا للبيان الصادر بتاريخ ١٤٣٦/١٢/٣ هـ بشأن مداهمة قوات الأمن موقعين مختلفين بمنطقة الرياض احدهما بحي المونسية، وتم القبض فيه على كل من أحمد سعيد الزهراني ومحمد سعيد الزهراني ، اما الثاني فيقع بمحافظة ضرماء وتم فيه ضبط معمل لتصنيع المواد المتفجرة.
وفي إطار المتابعة الامنية لتعقب كل من له صلة بالعناصر التي تم القبض عليها وبالمضبوطات التي تم العثور عليها، تمكنت الجهات الامنية -بعون الله - من كشف خلية ارهابية مكونه من خمسة أشخاص يوجدون في أربعة مواقع؛ ثلاثة منها بمدينة الرياض والرابع بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، ومن بينهم الشخص الذي استأجر منزل المونسيه كوكر ارهابي، فر منه قبل مداهمته ويدعى: فهد بن فلاح سليمان الحربي ، وقد كانت هذه الخلية تخطط لتنفيذ عمل ارهابي وشيك بلغ مراحل متقدمة من الاعداد للتنفيذ، وبناء على ما توفر تم (بتوفيق الله) تنفيذ اربع عمليات امنية متزامنة شملت المواقع المحددة؛ وذلك يوم الاحد الموافق ١٤٣٦/١٢/١٤هـ، واسفرت نتائجها عن الآتي:
- الموقع الاول: وهو عبارة عن شقة سكنية بحي بدر بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية ، ونتج عن المداهمة مقتل المطلوب: عبد العزيز بن زيد الوبيري الشمري بعد مبادرته باطلاق النار على رجال الامن، والقبض على كل من:
١- مهند بن محمد حمود العتيبي (سعودي الجنسية).
٢- فهد بن فلاح سليمان الحربي (سعودي الجنسية).
- الموقع الثاني: وهو عبارة عن شقة سكنية بحي الفلاح بمدينة الرياض، ونتج عن المداهمة مقتل المطلوب: عقيل بن عميش عقيل العقيلي المطيري (سعودي الجنسية) بعد مبادرته باطلاق النار على رجال الامن، وهو ممن سبق استعادتهم من العراق وسجنه بعدها لمدة ثلاث سنوات.
-الموقع الثالث: وهو عبارة عن فيلا سكنية بحي الاندلس ونتج عن محاصرتها استسلام المطلوب: فيصل بن حامد احمد ال حامد الغامدي (سعودي الجنسية).
-الموقع الرابع: وهو عبارة عن ملحق سكني بحي السلي بمدينة الرياض اتخذ كموقع للقاءات عناصر الخلية، وتبين من فحصه وجود تحصينات له من الداخل.
ولا تزال الجهات الامنية توالي ميدانيآ مباشرة عمليات موسعة ومكثفة حول جوانب مهمة تتعلق بأنشطة هذه الخلية وما ضبط في مواقعها، ومصلحة التحقيق في هذه المرحلة تقتضي التريث في الافصاح عنها الى ان تكتمل الاجراءات القائمة بشأنها وبشأن الاطراف المرتبطة بها، وسوف يعلن في وقته عن كافة التفاصيل.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن أجهزتها الامنية تواصل بكل اعتزاز أداء مهامها في تعقب أرباب الفكر الضال لكشف مخططاتهم الاجرامية وافشالها والحيلولة دون تحقيق اهدافها في النيل من امن الوطن وزعزعة استقراره، وستظل هذه البلاد بمشيئة الله واحة للأمن ومصدرا له والله خير الحافظين".



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.