النصر يحقق مع «المتغيبين» عن التدريبات

توقعات بتطبيق الحد الأعلى للائحة العقوبات بحقهم

ربيع سفياني يسدد الكرة بطريقة مقصية خلال تدريبات النصر (المركز الإعلامي بنادي النصر)
ربيع سفياني يسدد الكرة بطريقة مقصية خلال تدريبات النصر (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يحقق مع «المتغيبين» عن التدريبات

ربيع سفياني يسدد الكرة بطريقة مقصية خلال تدريبات النصر (المركز الإعلامي بنادي النصر)
ربيع سفياني يسدد الكرة بطريقة مقصية خلال تدريبات النصر (المركز الإعلامي بنادي النصر)

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن مساءلات تجريها إدارة نادي النصر مع عدد كبير من اللاعبين «أكثر من 10 لاعبين» بعد غيابهم عن التدريب الأول بعد الإجازة.
وأشار المصدر إلى إن هناك حالة من الغضب في إدارة النصر والجهاز الفني على غياب اللاعبين، وسوف تجري إدارة النصر تحقيقًا مع اللاعبين حول غيابهم.
ومن المنتظر أن يتم تطبيق الحد الأعلى في لائحة العقوبات الداخلية للنادي على المتغيبين من دون عذر. تجدر الإشارة إلى أنه لم يحضر تدريب أول من أمس سوى 12 لاعبا تقدمهم قائد الفريق حسين عبد الغني والمهاجم المالي مايقا والبولندي أدريان ميرزفيسكي.
ووصل إلى الرياض مساء أمس محترف النصر الهولندي ذو الأصول المغربية يونس مختار بعد أن تغيب عن تدريب أول من أمس الافتتاحي بسبب حجوزات الطيران.
ومن جانب آخر وفي أول ظهور له منذ إصابته غرد إبراهيم غالب عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «نصر أنا والنصر يجري في دمي، كل عام والأمة الإسلامية بخير»، وتأتي هذه التلميحة من غالب بعد عدد من الاتهامات التي طالت اللاعب بعد تقديمه شكوى ضد ناديه مطالبًا بمستحقاته المتأخرة بتعمده تقديم الشكوى من أجل فسخ عقده والتوجه لناد آخر.
كما تجدر الإشارة إلى أن غالب يقضي المرحلة الأخيرة من علاجه التأهيلي بعد إجراء عملية الرباط الصليبي.
وفي شأن آخر، بدأت إدارة النصر في إجراءات جلب عائلة مهاجم الفريق المالي مايقا، وذلك بعد طلب اللاعب حضور عائلته.
يذكر أن مايقا لم يلعب مع النصر سوى مباراتين ولكنه تمكن من دخول قلوب النصراويين بسرعة كبيرة بعد تسجيله لأربعة أهداف في مباراتين.
ومن جانبه، ما زال الهولندي يونس مختار يصارع من أجل كسب ثقة النصراويين، حيث لم يقدم مختار حتى الآن ما يكسبه ثقة النصراويين.
ومن جهة أخرى، وبعد وصول أحمد الفريدي للرياض بدأ الجهاز الطبي في عمل برنامج لياقي من أجل إشراك الفريدي في التدريبات بشكل تدريجي، ويأمل الأوروغواياني داسيلفا أن يتمكن الجهازان الطبي والفني من تجهيز اللاعب بشكل تام قبل موقعة الكلاسيكو أمام الأهلي في الجولة الرابعة من منافسات دوري المحترفين السعودي في 18 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.