أسواق الإمارات تتراجع في معاملات هزيلة بعد عطلة عيد الأضحى

بينما ارتفعت الأسهم العمانية قليلاً وسط إغلاق معظم بورصات المنطقة

أسواق الإمارات تتراجع في معاملات هزيلة بعد عطلة عيد الأضحى
TT

أسواق الإمارات تتراجع في معاملات هزيلة بعد عطلة عيد الأضحى

أسواق الإمارات تتراجع في معاملات هزيلة بعد عطلة عيد الأضحى

تراجعت أسواق الأسهم بالإمارات العربية المتحدة في معاملات هزيلة أمس مع عودتها إثر عطلة عيد الأضحى، لكن الأسهم لم تجد ما يحركها في غياب أي أنباء مهمة عن الشركات وفي ظل مناخ سلبي قليلاً بالأسواق العالمية.
ونزل مؤشر دبي 6.‏0 في المائة في حجم معاملات يومي هو الأدنى له منذ أبريل (نيسان) 2013 حيث لم يرجع مستثمرون كثيرون من العطلات. وبحسب «رويترز» تركز النشاط على الأسهم الصغيرة منخفضة السعر التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون لا المؤسسات.
وكان سهم بيت التمويل الخليجي هو الأنشط وارتفع 6.‏0 في المائة، لكن سهم أرابتك للإنشاءات انخفض 7.‏2 في المائة في حين فقد سهم شعاع كابيتال 2.‏6 في المائة. وزاد سهم دبي للحدائق والمنتجعات 8.‏0 في المائة بعد التغطية الصحافية المحلية لحدائق تنوي فتحها العام القادم.
وهبط مؤشر أبوظبي 4.‏0 في المائة حيث فقد سهم اتصالات القيادي النسبة ذاتها في حين تراجعت أسهم الدار العقارية 8.‏0 في المائة.
وارتفع مؤشر الأسهم العمانية 2.‏0 في المائة لكن معظم بورصات الشرق الأوسط ظلت مغلقة بمناسبة العيد حيث تعاود مصر والكويت النشاط اليوم (الاثنين) والسعودية وقطر غدًا (الثلاثاء).
ومنذ إغلاق الأسواق الخليجية بمناسبة العيد يوم الثلاثاء الماضي تراجع خام برنت نحو واحد في المائة إلى 60.‏48 دولار للبرميل في حين هبط مؤشر إم إس سي إي لأسهم كل دول العالم 6.‏0 في المائة.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.