خبراء يحذرون من استخدام مجفف الشعر في تجفيف الهواتف المبتلة

الأرز غير المطبوخ الطريقة المثلى لامتصاص المياه حال سقوط الأجهزة الذكية في الماء

خبراء يحذرون من استخدام مجفف الشعر في تجفيف الهواتف المبتلة
TT

خبراء يحذرون من استخدام مجفف الشعر في تجفيف الهواتف المبتلة

خبراء يحذرون من استخدام مجفف الشعر في تجفيف الهواتف المبتلة

قال خبراء ألمان إن أسوأ شيء يمكن استخدامه للتعامل مع الهاتف الجوال أو الكومبيوتر اللوحي الذي يسقط في الماء هو مجفف الشعر، لأن أي مجفف شعر يمكن أن يدفع في الواقع رذاذ الماء إلى داخل الجهاز بصورة أكبر.
وبحسب تقرير منشور على موقع «هاندي سيكتور دوت دي إي» الألماني فإن أفضل شيء يمكن عمله في حالة سقوط الجهاز في الماء هو إخراجه بسرعة وإغلاق تشغيله على الفور.
وإذا سقط الجهاز المحمول في الماء أثناء توصيله بالكهرباء لإعادة شحن البطارية، فيجب المسارعة بفصل التيار الكهربائي عن الغرفة من صندوق مفاتيح التيار قبل محاولة إخراج الجهاز من الماء.
وبعد إخراج الجهاز من الماء وإغلاق مفتاح التشغيل، يجب على صاحبه فتح الغلاف الخارجى للجهاز وإخراج البطارية منه وشريحة الهاتف (إس آي إم) ووضعها على قطعة قماش جافة وإزالة أي مياه تكون موجودة على أسطح الجهاز ومكوناته. أما الخطوة التالية فهي ضرورة ترك الجهاز في كيس أرز غير مطبوخ لمدة يوم أو يومين حيث سيمتص الأرز أي مياه موجودة داخل الجهاز وسيكون من قبيل التوفيق وحسن الحظ عودة الجهاز للعمل مرة أخرى بشكل طبيعي.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».