أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها بلاده على الحدود مع قطاع غزة لا تهدف إلى «الإضرار» بالفلسطينيين، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.
وكانت مصر أطلقت في نهاية 2014 إنشاء منطقة عازلة في شمال سيناء على تخوم القطاع الفلسطيني من أجل تدمير مئات الأنفاق التي حفرت من غزة، وتقول القاهرة إن الفلسطينيين يستخدمونها لنقل أسلحة إلى حركات جهادية في سيناء.
واتهم إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مصر بتشديد حصارها على غزة عبر شق قناة مائية على حدودها في منطقة رفح، مطالبًا بوقف هذا المشروع.
وقال بيان الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي أكد أن «الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية، تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأكد أن هذه الإجراءات «تهدف إلى حماية الحدود المصرية والمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني».
وجاءت تأكيدات السيسي خلال لقاء في نيويورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة من أجل التنمية وتغيير المناخ في الأمم المتحدة.
ومنذ أن عزل الجيش الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في يوليو (تموز) 2013، قتل مئات من عناصر الشرطة والجنود المصريين في هجمات شنها متشددون في شمال سيناء معقل جماعة «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال بيان الرئاسة المصرية إن السيسي أكد خلال اللقاء أن «القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المحورية»، كما أكد «أهمية عودة السلطة الفلسطينية للقطاع وأن تتولى الإشراف على المعابر».
السيسي: الإجراءات الأمنية على الحدود مع غزة لا تهدف للإضرار بالفلسطينيين
التقى نظيره الفلسطيني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
السيسي: الإجراءات الأمنية على الحدود مع غزة لا تهدف للإضرار بالفلسطينيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة