أعمال العنف تتجدد في بانغي.. وتخلف 10 قتلى و38 جريحًا

نتجت عن مقتل سائق في حي تسكنه غالبية مسلمة

أعمال العنف تتجدد في بانغي.. وتخلف 10 قتلى و38 جريحًا
TT

أعمال العنف تتجدد في بانغي.. وتخلف 10 قتلى و38 جريحًا

أعمال العنف تتجدد في بانغي.. وتخلف 10 قتلى و38 جريحًا

قتل 10 أشخاص وأصيب 38 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، معظمهم بالرصاص في بانغي أمس، إثر اندلاع أعمال عنف نتجت عن مقتل سائق دراجة أجرة في حي تسكنه غالبية مسلمة، حسبما أفاد مصدر طبي وعدد من السكان.
وقال شهود إن السائق ذبح صباح أمس لأسباب لم تعرف ما أثار أعمال عنف في الحي، الذي تقطن فيه غالبية مسلمة، ويقع في وسط عاصمة أفريقيا الوسطى، والذي شكل مركزا للمجازر الإثنية في بانغي خلال نهاية 2013 وحتى مطلع 2014.
وفي مدينة تبقى فيها نسبة الإجرام مرتفعة بسبب انتشار الأسلحة الحربية، فإن اغتيال السائق المسلم كان سيؤدي حتما إلى اندلاع أعمال عنف بحسب ما قال سكان لوكالة الصحافة الفرنسية، وأعقب إطلاق النار حالة من الذعر، في حين انتشرت قوات دولية في هذا الحي. وكانت حدة إطلاق النار قد تراجعت في مساء.
وذكر مصدر استشفائي أن معظم الضحايا أصيبوا بالرصاص، فيما قال شهود عيان ومصادر طبية إن مسلحين قتلوا ثلاثة أشخاص على الأقل، وأصابوا نحو 20 آخرين في حي تقطنه أغلبية مسيحية في بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك في أحدث موجة من أعمال العنف الطائفية.
وقال الشهود إن عددا من المسلمين الغاضبين توجهوا من الحي الثالث، وهو معقلهم في بانغي إلى الحي الخامس الذي تقطنه أغلبية من المسيحيين، وهاجموا السكان باستخدام بنادق آلية بعد نقل جثة شاب مسلم إلى مسجد.
وأضاف الشهود أن السكان فروا إلى أجزاء أخرى من العاصمة، وأن المهاجمين أشعلوا النار في منازل وسيارات، بينما حلقت في سماء العاصمة طائرات هليكوبتر تابعة لقوات حفظ السلام التي تعمل بالبلاد.
وتسبب العنف الطائفي المندلع منذ عامين في جمهورية أفريقيا الوسطى في مقتل ألوف الأشخاص، وفرار مئات الألوف من ديارهم.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.