احتجاجات بسبب إعدام الولايات المتحدة أكثر من 1200 من طيور الغاق

حماية لأسماك السلمون

احتجاجات بسبب إعدام الولايات المتحدة أكثر من 1200 من طيور الغاق
TT

احتجاجات بسبب إعدام الولايات المتحدة أكثر من 1200 من طيور الغاق

احتجاجات بسبب إعدام الولايات المتحدة أكثر من 1200 من طيور الغاق

أعدمت الحكومة الاتحادية الأميركية أكثر من ألف من طيور الغاق البحرية في جزيرة أوريغون منذ مايو (أيار) الماضي، لحماية أسماك السلمون المهددة بخطر الانقراض، وذلك في إطار خطة يقول أنصار البيئة إنها معيبة ويسعون لوقفها بدعوى قضائية.
وقال مسؤولون أميركيون، أول من أمس (الجمعة)، إن «1221 من طيور الغاق البحرية البالغة تعرضت للإعدام وتم تدمير أكثر من خمسة آلاف عش»، مضيفين أن «هذا الإعدام من المتوقع أن يستمر حتى أواخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عندما تهاجر الطيور البحرية في الشتاء».
وبدأ عاملون بالحكومة في إعدام هذه الطيور في 24 مايو الماضي، في إطار خطة تستمر عدة أعوام للتخلص من 11 ألفًا من طيور الغاق ذات العرفين التي يقول مسؤولو الحماية البرية بالولايات المتحدة إنها «تشكل مخاطر على أسماك السلمون من خلال أكل صغارها».
وبعض أنواع السلمون مدرجة كأنواع مهددة بالانقراض بموجب قانون الأنواع المهددة بخطر الانقراض.
لكن أنصار البيئة بقيادة جمعية «أودوبون» في بورتلاند يختلفون، وهم يدفعون بأن الحكومة الفيدرالية تتجاهل التهديد الحقيقي للسلمون، وهي إدارة السدود الكهرومائية.
ويقولون إن «الحكومة تقاعست عن استخدام الأساليب غير المميتة في السيطرة على طيور الغاق البحرية في جزيرة إيست ساند في نهر كولومبيا». ويقولون إن «إعدام هذه الطيور لن يحقق نجاحًا يذكر في إنقاذ السلمون».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.