خسوف نادر لـ «القمر العملاق»

لأول مرة منذ أكثر من ثلاثين سنة

خسوف نادر لـ «القمر العملاق»
TT

خسوف نادر لـ «القمر العملاق»

خسوف نادر لـ «القمر العملاق»

يشهد متابعو السماء في كل أنحاء العالم، ليل الأحد والاثنين، ظل الأرض يلقي بوهج محمر على القمر، نتيجة تزامن نادر لخسوف القمر مع أقرب قمر كامل لهذا العام.
وهذا النوع من الخسوف القمري الكامل أو ما يسمى «القمر العملاق»، ويعرف أيضًا باسم «القمر الدامي»، يظهر أكبر وأكثر توهجًا عن المعتاد؛ حيث يصل إلى النقطة في مداره التي يكون فيها أقرب للأرض.
وقال نواه بيترو، الجيولوجي في مجال الكواكب بمركز «جودارد سبيس فلايت»، في غرينبلت التابع لوكالة ناسا بولاية ماريلاند: «لا يوجد اختلاف مادي في القمر. إنه يظهر أكبر بشكل طفيف في السماء».
فإذا كانت السماوات واضحة ستكون هذه الظاهرة مرئية في أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا وأجزاء من غرب آسيا وشرق الهادي. وفي الولايات المتحدة سيبدأ الخسوف في الساعة 0011 بتوقيت جرينتش، ويبدأ الخسوف الكلي بعد ساعتين ويستمر لمدة ساعة و12 دقيقة.
وقالت ناسا إنه مر أكثر من 30 عامًا على تزامن خسوف قمري عملاق. ولن يحدث الخسوف القمري الكلي المقبل حتى 2018. كما لن يحدث التزامن في الخسوف القمري العملاق المقبل حتى 2033.
وسوف يغطي ظل الأرض لمدة أكثر من ساعة ليل الأحد القمر الكامل؛ حيث تمر الأرض بين الشمس والقمر. وسوف يتحول الوهج الأبيض البراق للقمر ببطء إلى اللون الأحمر الباهت. وينجم هذا اللون من قبل الغلاف الجوي نثر الشمس الأرض في الظل. وسوف يتحول الوهج الأبيض البراق للقمر ببطء إلى أحمر باهت.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".