أبرز ملامح تشكيل الحكومة الجديدة

أبرز ملامح تشكيل الحكومة الجديدة
TT

أبرز ملامح تشكيل الحكومة الجديدة

أبرز ملامح تشكيل الحكومة الجديدة

* الوزراء الجدد في حكومة إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري الجديد، وعددهم سبعة وزراء حتى إعداد هذا التقرير:
* ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة.
* أشرف منصور، لوزارة التعليم العالي التي جرى ضم وزارة البحث العلمي إليها.
* محمد شاكر، وزير الكهرباء.
* غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
* حسام كمال أبو الخير، وزير الطيران المدني.
* اللواء إبراهيم يونس، وزير الدولة للإنتاج الحربي.
* طارق قطب، وزير الموارد المائية والري.
* ولم يحسم الأمر في عدد من الوزارات السيادية التي يجري اختيار وزرائها عن طريق التشاور مع رئيس الدولة، ومن أهمها وزارتا الدفاع والخارجية.
* أما الوزراء المستمرون، من حكومة رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، في حكومة محلب، فهم 14 وزيرا حتى إعداد هذا التقرير:
* اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية.
* أشرف العربي، لوزارة التخطيط التي جرى دمجها مع وزارة التعاون الدولي.
* محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
* محمد إبراهيم علي، وزير الآثار.
* عادل لبيب، لوزارة التنمية المحلية التي جرى دمجها مع وزارة التنمية الإدارية.
* عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
* درية شرف الدين، وزيرة الإعلام.
* خالد عبد العزيز، لوزارة الشباب التي جرى دمجها مع وزارة الرياضة.
* محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم.
* شريف إسماعيل، وزير البترول.
* هشام زعزوع، وزير السياحة.
* أمين المهدي، لوزارة العدالة الانتقالية التي جرى تغيير اسمها إلى وزارة العدالة الانتقالية ومجلس النواب.
* منير فخري عبد النور، لوزارة التجارة والصناعة التي جرى دمجها مع وزارة الاستثمار وحذف «الصناعة» منها، وتغيير اسمها إلى «وزارة التجارة والاستثمار».
* أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
* أما الوزراء الذين خرجوا من تشكيل الحكومة الجديد، فهم عشرة حتى إعداد هذا التقرير:
* رمزي جورج استينو، وزير البحث العلمي.
* حسام عيسى، وزير التعليم العالي.
* أحمد البرعي، وزير التضامن.
* محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري.
* كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة.
* طاهر أبو زيد، وزير الرياضة.
* أسامة صالح، وزير الاستثمار.
* عبد العزيز فاضل، وزير الطيران.
* هاني محمود، وزير التنمية الإدارية.
* أحمد إمام، وزير الكهرباء.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.