منى تتأهب اليوم لوداع الحجاج المتعجلين

بعد رمي الجمرات الثلاث في منى.. وعلماء اليمن يثمنون تسهيلات السعودية للحجيج

حجاج في مشعر منى حيث يتأهبون لوداعها أمس(تصوير: غازي مهدي)، رجل أمن يساعد أحد الحجاج على رمي الجمرات  (تصوير: أحمد حشاد)، حجاج يرمون الجمرات بكل سلام (تصوير: أحمد حشاد)
حجاج في مشعر منى حيث يتأهبون لوداعها أمس(تصوير: غازي مهدي)، رجل أمن يساعد أحد الحجاج على رمي الجمرات (تصوير: أحمد حشاد)، حجاج يرمون الجمرات بكل سلام (تصوير: أحمد حشاد)
TT

منى تتأهب اليوم لوداع الحجاج المتعجلين

حجاج في مشعر منى حيث يتأهبون لوداعها أمس(تصوير: غازي مهدي)، رجل أمن يساعد أحد الحجاج على رمي الجمرات  (تصوير: أحمد حشاد)، حجاج يرمون الجمرات بكل سلام (تصوير: أحمد حشاد)
حجاج في مشعر منى حيث يتأهبون لوداعها أمس(تصوير: غازي مهدي)، رجل أمن يساعد أحد الحجاج على رمي الجمرات (تصوير: أحمد حشاد)، حجاج يرمون الجمرات بكل سلام (تصوير: أحمد حشاد)

يتأهب مشعر منى قبل مغيب شمس اليوم (ثاني أيام التشريق) لوداع الحجاج المتعجلين، ومن المقرر أن يغادر غالبيتهم المشعر في اتجاه مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، فيما سيتبقى جزء منهم من غير المتعجلين في المشعر لاستكمال المناسك.
من جانب آخر، أعرب علماء يمنيون عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وأمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على التسهيلات والخدمات التي يقدمونها لحجاج بيت الله الحرام، وذلك ضمن كلمة ألقاها عضو هيئة علماء اليمن الشيخ محمد علي عجلان ضمن برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي ترعاه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، سائلين الله أن يحفظ السعودية من كيد الكائدين ويديم أمنها واستقرارها ورخاءها حتى تستكمل دورها في قيادة الأمة الإسلامية، وأن يعجل بالفرج عن بلاد اليمن، كما دعوا إلى وحدة الأمة، وجمع الكلمة، ونبذ الفرقة والاستفادة من دروس الحج العظيمة في جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الفرقة.
وكانت جموع حجاج بيت الله الحرام توجهت أمس «ثاني أيام عيد الأضحى المبارك» وأول أيام التشريق إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيا واتباعا للرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
وخصصت قيادة قوات الدفاع المدني بالحج قوة للتدخل السريع بمنشأة الجمرات لمباشرة الحوادث التي قد تقع داخل المنشأة والساحات المحيطة بها، وساعد على انسيابية تفويج الحجاج إلى ومن الجسر، توفر كل الخدمات الأمنية والخدمية، التي ساعدت على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
ويعد جسر الجمرات من أبرز المشروعات في مشعر منى الذي أنشأته الحكومة السعودية وبلغت تكلفته أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال، وتبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة ويبلغ طوله 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا، وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك ويتكون من 5 طوابق تتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة ضيوف الرحمن بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة، ويبلغ ارتفاع الدور الواحد 12 مترا.
من جانبه، أوضح العميد ناصر النهاري قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات، أن وحدات الدفاع المدني تنتشر في 48 نقطة في جميع طوابق المنشأة ومداخلها لتنفيذ خطط الإخلاء الطبي وأعمال الإنقاذ وإسعاف الحجاج وأشار إلى وجود تنسيق كامل بين قوة الدفاع المدني وفرق الهلال الأحمر والشؤون الصحية لتنفيذ خطط الإخلاء والفرز وتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى والمصابين في مواقع محددة داخل المنشأة ونقل من تتطلب حالته منهم إلى أقرب المستشفيات بمشعر منى.
من جهتها، جندت جمعية الكشافة العربية السعودية 4000 كشاف وقائد في المشاعر المقدسة لتقديم خدماتهم التطوعية والإرشادية لحجاج بيت الله الحرام لأداء نسكهم، ونجحت فرق الكشافة حتى أول أيام عيد الأضحى المبارك، بإرشاد أكثر من 46 ألف حاج تائه من مختلف الجنسيات، وأوصل الكشافون 3430 من الحجاج إلى مقار حملاتهم، فيما أرشد 43403 آخرين بالتوجيه والشرح، وبلغ عدد الطلعات التي قام بها أفراد الكشافة 1952 طلعة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».