الرائد يستعيد الغيني زاياتي.. وينتظر تعافي الدراجي

مدرب الفريق يطالب البيشي والحمد بتخفيف وزنيهما

كميل زاياتي («الشرق الأوسط»)
كميل زاياتي («الشرق الأوسط»)
TT

الرائد يستعيد الغيني زاياتي.. وينتظر تعافي الدراجي

كميل زاياتي («الشرق الأوسط»)
كميل زاياتي («الشرق الأوسط»)

كشف عثمان القصبي أخصائي العلاج الطبيعي في نادي الرائد، أن إصابة الثنائي التونسي أسامة الدراجي والغيني كميل زاياتي والتي منعتهما من المشاركة منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي، جاءت بسبب الأحمال والجهد الزائد خلال التدريبات.
وكشف القصبي في تقريره لإدارة النادي أن اللاعبين قطعا مرحلة في التعافي من خلال البرنامج العلاجي في أحد المراكز الصحية بالعاصمة الرياض.
وأكد القصبي أن الغيني كميل زاياتي أنهى برنامجه العلاجي واجتاز الاختبارات الطبية، في حين سيخضع زميله التونسي أسامة الدراجي لفحوصات طبية دقيقة ونهائية خلال اليومين المقبلين، قبل منحه الضوء الأخضر للدخول في التدريبات الجماعية.
يذكر أن الرائد فقد خدمات الثنائي منذ افتتاح الموسم الرياضي، وغابا طيلة الفترة السابقة عن مباريات الفريق الأربع الماضية في منافستي كأس ولي العهد والدوري.
وفي ذات السياق أثبتت الأشعة المقطعية سلامة العضلة الخلفية لمدافع الرائد سند شراحيلي بعد تعرضه لشد قوي أثناء التدريبات، وبات جاهزًا للدخول في التدريبات الجماعية للفريق بعد إجازة عيد الأضحى، في حين أنهى لاعب الوسط سلطان البرقان برنامجه التأهيلي.
وكان اليوناني تاكيس ليمونيس مدرب الرائد طلب من ثنائي الرائد القادم من صفوف الهلال سلطان البيشي وحمد الحمد الدخول في برنامج لياقي وغذائي حتى يتمكنا من إنقاص وزنيهما، على أن ينخرطا في برنامج تأهيلي عقب العودة من إجازة عيد الأضحى.
وفي وقت يترقب الرائديون الإعلان عن مكان المعسكر الإعدادي القصير الذي يسبق الجولة الرابعة من دوري المحترفين السعودي والذي يستضيف فيها الرائد الفتح في بريدة.
ويرجح أن يكون خارجيًا بطلب من اليوناني ليمونيس الذي أكد لإدارة النادي أن انطلاقة الفريق في الدوري ستكون بدءًا من الجولة الرابعة.
كما تقرر خوض لقاء ودي أمام الفيصلي يقام في بريدة، وتبحث إدارة الكرة مواجهة ودية ثانية في فترة التوقف.
من جهة ثانية اتفقت إدارة نادي الرائد برئاسة عبد اللطيف الخضير مع عدد من الشركات والمؤسسات لتوقيع عقود إعلانية لرعاية الفريق الأول رعاية جزئية ومحددة، سيتم الإعلان عنها خلال فترة قصيرة وستكون بشكل جزئي بعد أن ظفرت شركة «مياه هنا» بعقد الرعاية الأساسي التي يتضمن الإعلان على قمصان الفريق بجانب لوحات الإعلان داخل الملعب.
وفي جانب آخر رفض لاعب الوحدة السابق ومدرب فريق جامعة القصيم عبد الله عسيري العرض المقدم من إدارة الرائد لتولي مهام الإشراف الإداري على الفريق الكروي الأول بالنادي لرغبته في مواصلة عمله كمدرب في الجامعي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».