أسعار النفط تنخفض في تعاملات متقلبة متأثرة بالأسهم وبيانات عدد منصات الحفر

هبوطًا إلى 47.92 دولار

أسعار النفط تنخفض في تعاملات متقلبة متأثرة بالأسهم وبيانات عدد منصات الحفر
TT

أسعار النفط تنخفض في تعاملات متقلبة متأثرة بالأسهم وبيانات عدد منصات الحفر

أسعار النفط تنخفض في تعاملات متقلبة متأثرة بالأسهم وبيانات عدد منصات الحفر

تراجعت أسعار النفط الخام في تعاملات متقلبة أمس الجمعة حيث ارتفعت 2 في المائة في التعاملات المبكرة مدعومة بصعود الأسهم في وول ستريت ثم تخلت عن مكاسبها بعد ذلك مع ترقب المتعاملين توجيهات من بيانات أسبوعية بشأن عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة.
وبرغم ذلك لا تزال أسعار النفط في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية بدعم التفاؤل في الأيام الماضية بشأن انخفاض المخزونات في مستودع كاشينج في أوكلاهوما نقطة تسليم عقود الخام الأميركية والذي فاق أثر المخاوف من زيادة مخزونات البنزين الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا إلى 92.‏47 دولار للبرميل. كانت عقود برنت قد ارتفعت بنحو دولار لأعلى مستوى لها في الجلسة قبل أن تتحول للهبوط.
وزاد الخام الأميركي 45 ســـــــنتا أو نحـــــو واحد في المائة إلى 36.‏45 دولار للبرمـــــــيل في تعاملات متقلبة أيضا.
كانت أسعار النفط قد ارتفعت في وقت سابق من الجلسة بعدما أظهرت بيانات حكومية أميركيــــــة أن الاقتصاد نما بوتيرة 9.‏3 في المائة في الربع الثاني وهي وتيرة أكبر من التقديرات السابقة وأيضـــــا بدعم من تصريحات لجانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الأميركي- قللت المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.
وخفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية توقعاتها لأسعار النفط الخام في عام 2015 وقالت إن الخفض يشير إلى أن تعافي الأسعار سوف يستغرق وقتا أطول.
وخفضت «ستاندرد آند بورز» توقعاتها لسعر خام القياس العالمي مزيج برنت في عام 2015 إلى 50 دولارا من 55 دولارا للبرميل في توقعاتها السابقة كما خفضت توقعاتها لسعر الخام الأميركي في العام نفسه إلى 45 دولارا من 50 دولارا للبرميل.
وبالنسبة لعام 2016 تتوقع المؤسسة أن يبلغ سعر برنت 55 دولارا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 دولارا.
وخفضت أكثر من عشر مؤسسات مالية عالمية كبرى خلال الشهر الماضي توقعاتها لأسعار النفط الخام فيما أرجعته إلى ضعف العوامل الأساسية للسوق وتباطؤ الاقتصاد الصيني.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.