«السلام عليك أيها النبي» متحف بمكة يسلط الضوء على تسامح الإسلام واهتمامه بالسلام أكثر من الحرب

«السلام عليك أيها النبي» متحف بمكة يسلط الضوء على تسامح الإسلام واهتمامه بالسلام أكثر من الحرب
TT

«السلام عليك أيها النبي» متحف بمكة يسلط الضوء على تسامح الإسلام واهتمامه بالسلام أكثر من الحرب

«السلام عليك أيها النبي» متحف بمكة يسلط الضوء على تسامح الإسلام واهتمامه بالسلام أكثر من الحرب

بينما يجتمع المسلمون في مكة لأداء فريضة الحج، يأمل القائمون على مشروع متحف أن ينجحوا في مهمة تسليط الضوء على وداعة الدين الاسلامي واهتمامه بالثقافة والتعليم وليس الحرب.
ومتحف "السلام عليك أيها النبي" مشروع في مكة يوثق للحياة في عصر النبي محمد ويعرض نحو 1500 قطعة أثرية من ذلك العصر، إضافة إلى مجسم للمدينة آنذاك.
يقول ناصر بن مسفر الزهراني مدير مشروع المتحف، إنّه يرغب في رسم صورة واقعية يومية للحياة ابان حياة النبي، ليبعث رسالة مفادها أن الاسلام يهتم بالسلام أكثر من الحرب.
وأضاف الزهراني لتلفزيون "رويترز" "مشروع السلام عليك أيها النبي، بدأت فكرة بمحاولة تأليف كتاب في السيرة النبوية يغير الفكرة السائدة عند كثير من الناس عن السيرة وأنها مجرد غزوات ومعارك وحروب. وهذا غير صحيح. لأن هذا جزء من السيرة وهو ما يتعلق بالجهاد. ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش أكثر من 13 عاما ما رفعت فيها عصى فضلا عن سيف أو خلاف ذلك. فالاسلام والدين انما جاء لاحياء الناس وليس لاماتتهم ولذلك لم يتنزل عليه صلى الله عليه وسلم اقتل ولا حارب ولا دَمِر ولا فَجِر. انما نزلت عليه اقرأ. فهو دين تعليم. دين إحياء. دين فكر. دين رُقي. دين ثقافة".
وتلعب شاشات ضخمة تعمل باللمس ورسوم متحركة ملونة دورًا كبيرًا في رسم صورة حية للحياة في مكة قديما.
وأردف الزهراني "منذ البداية وأنا أطمح الى مواكبة العصر. أي شيء يواكب العصر نطرقه. أكثر شيء الآن يواكب العصر ويختصر الزمان والمكان والمعلومات على الناس هي وسائل التقنية الحديثة. والمعارض بالذات والمتاحف تؤدي رسائل صامتة وتوصل معلومات أكثر من أي خُطب أو أي كلام آخر".
ومع ظهور جماعات متشددة في السنوات الاخيرة على غرار تنظيم "داعش" المتطرف، اتجه بعض الناس للربط بين الاسلام والعنف وهو شيء يسعى الزهراني لتغييره. والهدف الرئيس للمتحف هو تقديم جوانب الاسلام المختلفة لمن لديهم آراء مشوهة عن الاسلام.
وقال مدير متحف "السلام عليك أيها النبي" من ضمن هذه المعلومات المهمة في المشروع أنّا أثبتنا أن غير المسلم له أكثر من ستين حقا وهي من أهم المشروعات العلمية. حتى العلماء الذين جاؤوا من أوروبا ومن أميركا ومن أنحاء العالم طلبوا ترجمتها سريعا لتُظهر فعلا حقيقة الدين الاسلامي وأنّه دين محبة ومودة ودين لا يقبل الظلم على أحد ولا يقبل اهانة الانسان ولا انتهاك حقوقه ولا كرامته ولا أكل أمواله بالباطل". مضيفًا "بدأنا في الترجمة لكثير من اللغات وبدأنا في استصدار التصاريح في كثير من البلدان في أوروبا وفي أميركا وفي العالم العربي والاسلامي. وأنّ شاء الله سيكون للمشروع فروع في العالم. أكثر من 20 دولة متقدمة الى الآن تطلب أن يكون لهذا المشروع فروع دائمة".
ومعلوم أن مكة هي المدينة التي شهدت مولد ونشأة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبدء نزول الوحي عليه قبل أن يهاجر الى يثرب(المدينة المنورة).



حجمها يخيف القطط... البرلمان الباكستاني «يحارب» الفئران في أروقته

الفئران ضخمة إلى الحد الذي قد يجعل القطط تخاف منها (أرشيفية - رويترز)
الفئران ضخمة إلى الحد الذي قد يجعل القطط تخاف منها (أرشيفية - رويترز)
TT

حجمها يخيف القطط... البرلمان الباكستاني «يحارب» الفئران في أروقته

الفئران ضخمة إلى الحد الذي قد يجعل القطط تخاف منها (أرشيفية - رويترز)
الفئران ضخمة إلى الحد الذي قد يجعل القطط تخاف منها (أرشيفية - رويترز)

يعاني البرلمان الباكستاني من مشكلة لا علاقة لها بالسياسيين.

ووفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي»، المشكلة التي تحاصر المبنى وترعب الموظفين الجدد هي الفئران. انكشف حجم المشكلة بعد أن طلبت لجنة رسمية الاطلاع على سجلات الاجتماعات التي عقدت في عام 2008. وعندما تم جمع السجلات، تبين أن معظمها قد تعرضت للأكل من الفئران.

وقال المتحدث باسم الجمعية الوطنية ظفر سلطان إن «الفئران في هذا الطابق ضخمة إلى الحد الذي قد يجعل القطط تخاف منها».

وانتشر وجود الفئران على نطاق واسع إلى الحد الذي جعل الميزانية السنوية التي تبلغ 1.2 مليون روبية (4300 دولار أميركي؛ 3300 جنيه إسترليني) مخصصة لجعل قاعات السلطة التشريعية في باكستان خالية من الفئران.

ويبدو أن أغلب الفئران توجد في الطابق الأول، وهي المنطقة التي لا تضم ​​مكتب زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ فحسب، بل تستضيف أيضاً أغلب اجتماعات الأحزاب السياسية واللجان الدائمة. كما أنها، وربما كان هذا هو الأهم، موقع قاعة الطعام. ولكن الفئران عادة ما تختبئ عن الأنظار إلى أن يغادر الناس المكان في نهاية اليوم.