نسخ مقلدة من هواتف «آيفون 6 إس» تباع في الصين

قبل طرحه رسميًا.. وبسعر 91 دولارًا

هواتف آيفون 6 إس قبل طرحه في الأسواق نسخته موجودة في الصين
هواتف آيفون 6 إس قبل طرحه في الأسواق نسخته موجودة في الصين
TT

نسخ مقلدة من هواتف «آيفون 6 إس» تباع في الصين

هواتف آيفون 6 إس قبل طرحه في الأسواق نسخته موجودة في الصين
هواتف آيفون 6 إس قبل طرحه في الأسواق نسخته موجودة في الصين

يطرح أحدث تليفون لشركة آبل في الأسواق الجمعة لكن نسخا مقلدة من آيفون 6 إس تُباع سرا بالفعل في جنوب الصين. ولا تعرض المتاجر في مراكز بيع منتجات التكنولوجيا في مدينة شنتشن الهواتف في نوافذ العرض لكن حين طلب مراسل «رويترز» من بائع بأحد المتاجر هاتفين من هذا الطراز يوم الاثنين الماضي شرع في البحث في المخزون لديه. واستمرت رحلة البحث عن الهاتف الحديث نصف ساعة.
وسعر النسخة المقلدة 580 يوانا (91 دولارا) أي أقل من عُشر سعر الجهاز الأصلي ويبلع 6088 يوانا (955 دولارا). ويبدو الهاتف بلونه الذهبي أصليا حتى إنه يحمل في الخلف حفرا لحرف إس باللغة الإنجليزية. وقال البائع إنه يعمل بنظام آندرويد رغم أن شاشة العرض تشبه كليا نظام «آي أو إس».
كما أن الجهاز بطيء بالنسبة لهاتف جديد والصورة ليست نقية.
ووصف البائع الذي رفض التحدث أمام الكاميرا المبيعات بأنها متوسطه إذ لم يبع سوى مائة جهاز منذ وصول النسخ المقلدة للمتجر قبل أسبوع.
ويرفض بعض العملاء في الصين استخدام هذه الهواتف مثل تشنغ تشوانغ جيان، 22 عاما، الذي يملك آيفون 6.
يقول تشنغ «البعض لا يملك مالا كافيا ويريد إس 6. رغم كل شيء يشبه الأصلي بنسبة 9.‏99 في المائة وذلك يتوقف على المشتري ولكن لن أشتريه. إذا اشتريت نسخا مقلدة ستسبب ضررا للهواتف الأصلية». وقال مارك لي، 40 عاما، إن شعار آبل لا يزال جاذبا للشبان.
ويضيف «كثيرون لا سيما من هم في العشرينات والثلاثينات من العمر مغرمون بأجهزة آبل بالفعل. يجذبهم شعار آبل. يدخلون المتجر الذي يبيع منتجات آبل.. حتى إذا كان لا يبيع المنتجات الأصلية. يعتقدون أن المنتجات المقلدة ليست سيئة.. يعتقدون أنها تضفي وجاهة».
ولم ترد لجنة الرقابة على السوق والجودة في شنتشن التي تراقب الأنشطة التجارية في المدينة بما في ذلك انتهاك حقوق الملكية الفكرية على الأسئلة التي أرسلتها «رويترز» عن طريق الفاكس. وامتنعت «آبل» عن التعقيب.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».