الجعيثن: البلوي رفض انضمام 3 لاعبين من الاتحاد للمنتخب

طالب بمعاقبة الأندية غير المتعاونة مع منتخبات الأخضر

الجعيثن يوجه اللاعبين خلال أحد معسكرات الأخضر الأولمبي («الشرق الأوسط»)
الجعيثن يوجه اللاعبين خلال أحد معسكرات الأخضر الأولمبي («الشرق الأوسط»)
TT

الجعيثن: البلوي رفض انضمام 3 لاعبين من الاتحاد للمنتخب

الجعيثن يوجه اللاعبين خلال أحد معسكرات الأخضر الأولمبي («الشرق الأوسط»)
الجعيثن يوجه اللاعبين خلال أحد معسكرات الأخضر الأولمبي («الشرق الأوسط»)

أبدى بندر الجعيثن مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عاما، استغرابه من رفض بعض الأندية التحاق لاعبيها بالمنتخب الأولمبي الذي يوجد حاليا في العاصمة القطرية تأهبا للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستبدأ مع بداية شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، ويلعب الأخضر خلالها في المجموعة التي تضم إيران والبحرين.
وقال الجعيثن لـ«الشرق الأوسط»: «يجب على اتحاد الكرة إيجاد حل لهذه المشكلة، وكثيرا ما نعاني منها على مستوى جميع المنتخبات السنية، خصوصا المنتخب الأولمبي الذي ينتظره كثير من الاستحقاقات».
وأضاف: «من حق المنتخب أن يستفيد من العناصر المؤثرة وأصحاب الخبرة، وبالتالي على اتحاد الكرة أن يمنع هؤلاء اللاعبين من مشاركة فرقهم وتطبيق العقوبة وفق اللوائح والأنظمة».
وواصل: «المنتخب يملك أحقية استدعاء أي لاعب، خصوصا أن موعد استدعاء اللاعبين يأتي في نطاق أيام الفيفا، وبالتالي لا يحق للاعب المشاركة مع ناديه في هذا التوقيت، ولن نتنازل عن حقوق المنتخب، ولا بد من رفع خطاب لاتحاد الكرة من أجل محاسبة المقصرين».
واتهم الجعيثن، المشرف على فريق الاتحاد الأولمبي سلطان البلوي برفض التحاق الثلاثي عبد الرحمن الغامدي وأحمد الناظري ورياض الإبراهيم دون إبداء أي أسباب.
وقال: «رغم الخطابات التي رفعتها إدارة المنتخب وتأكيد الحجوزات وإرسال أسماء اللاعبين المختارين إلى أنديتهم، فإنه لم يكن هناك أي تجاوب، حتى محاولات المشرف على الفريق صالح أبو نخاع وإداري المنتخب خالد الغانم لم تفلح، ويمكن القول إن الأندية أصبحت تتمرد على المنتخبات. وعلى اتحاد الكرة أن يصدر قرارات صارمة تتمثل في إيقاف أي لاعب يرفض المشاركة، خصوصا أن المنتخب يحق له استدعاء أي لاعب قبل (أيام الفيفا) بثلاثة أيام».
وبين الجعيثن أن المنتخب يغيب عنه عدد كبير من اللاعبين المؤثرين؛ أبرزهم: عبد المجيد الصليهم ومحمد كنو ومصطفى بصاص وعلي الزبيدي وأحمد شراحيلي وماجد النجراني وعبد الرحمن العبيد وسعيد الربيعي، «وهذا الكم الهائل بلا شك سيؤثر بشكل كبير على مستوى المنتخب، خصوصا أنهم من اللاعبين المؤثرين والمتميزين».
وتابع: «سبق أن مثل هؤلاء المنتخب في كثير من البطولات، ولكن لا نستطيع الاستفادة منهم الآن، ونتمنى أن يوجدوا معنا قبل انطلاق بطولة غرب آسيا؛ حيث نسعى لأن يكون المنتخب السعودي في كامل قوته، خاصة أن مجموعتنا تعد من المنتخبات القوية، حيث سنخوض أول لقاءاتنا مع المنتخب الإيراني، ومن ثم المنتخب البحريني، ويتأهل من هذه المجموعة للمرحلة الثانية صاحب المركز الأول فقط مع أفضل ثاني على مستوى المجموعات الثلاث، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في هذه البطولة، ونحن على ثقة كبيرة بالعناصر الموجودة، حيث أثبتت حضورها من خلال المباريات الودية التي خاضها المنتخب في معسكره الخارجي في سلوفاكيا».
وأردف الجعيثن: «لعبنا أربع مباريات ودية، لعل أبرزها مع الإمارات وأوزبكستان، استطعنا الفوز في ثلاث مباريات منها والتعادل في مباراة واحدة، وهذا يؤكد أن اللاعبين لديهم الروح والإصرار والرغبة في تحقيق نتائج إيجابية، وأغلبهم من العناصر الجديدة التي تسعى إلى إثبات وجودها، والمنتخب السعودي سبق أن فاز على المنتخب الإيراني على أرضه وبين جماهيره، ونحن على معرفة تامة واطلاع كامل على المنتخبات التي سنلعب أمامها في هذه البطولة».
وقال إن الأخضر يواصل تدريباته حاليا في قطر.. «ونتطلع إلى إقامة مباراة ودية على شكل مناورة قبيل مواجهتنا مع المنتخب الإيراني للوقوف على المستوى الفني واللياقي للاعبين ومدى جاهزيتهم، ولا ننسى أن هؤلاء اللاعبين أبرزهم المنتخب الأولمبي خلال مشاركتهم في البطولة الخليجية في البحرين التي حقق فيها الأخضر السعودي المركز الأول».
وتساءل الجعيثن: «كيف تطالبني بتحقيق نتائج مشرفة والمنافسة على البطولات، والأندية تمنع لاعبيها من المشاركة مع منتخب الوطن؟! فيجب على الجميع الوقوف مع المنتخبات، خصوصا الأندية، فعندما يتم اختيار اللاعبين لتمثيل المنتخب نجد سدا منيعا وصعوبة كبيرة في التحاق اللاعبين، فالبعض لا يتعاون، والبعض الآخر يرسل تقارير طبية يؤكد على إصابة لاعبيه.. فالمنتخب بحاجة إلى جميع اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم دون استثناء، وعندما تمتلك فريقا قويا يتميز بالإمكانات الفنية والخبرة، تستطيع المنافسة بقوة على اللقب».
وختم بالقول: «للمعلومية، فإن بعض اللاعبين الموجودين والغائبين، أبرزهم المنتخب الأولمبي خلال مشاركتهم في البطولة الخليجية في البحرين التي حققنا فيها المركز الأول وأصبحوا لاعبين أساسين في أنديتهم، ومع ذلك، لست متخوفا من غياب هذه العناصر، والمجموعة الحالية أعتبرهم بمثابة الرجال، وهم على قدر المسؤولية وقادرون على تحقيق الآمال والطموحات بمشيئة الله».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.