خادم الحرمين يشرف على راحة الحجاج.. و2.5 مليون يقفون بعرفات

ولي العهد يصل إلى منى.. ورئيس بعثة الحج الإيرانية يقدم الشكر للحكومة السعودية

ملايين الحجاج يؤدون صلاة الظهر والعصر في مسجد الخيف بمشعر منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)
ملايين الحجاج يؤدون صلاة الظهر والعصر في مسجد الخيف بمشعر منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)
TT

خادم الحرمين يشرف على راحة الحجاج.. و2.5 مليون يقفون بعرفات

ملايين الحجاج يؤدون صلاة الظهر والعصر في مسجد الخيف بمشعر منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)
ملايين الحجاج يؤدون صلاة الظهر والعصر في مسجد الخيف بمشعر منى أمس (تصوير: أحمد حشاد)

يقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم في منى على راحة وأمن الحجاج، ليؤدوا مناسكهم هذا العام بكل يسر وسهولة، حيث من المقرر وصوله إلى مشعر منى قبل مغرب هذا اليوم, للإشراف المباشر على راحة وتنقلات ضيوف الرحمن.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصل مساء أمس إلى منى, للإشراف مع خادم الحرمين، على ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمان واطمئنان.
من جهته استقبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج، في مشعر منى, رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني سعيد أوحدي.
وقدم أوحدي الشكر للحكومة السعودية إزاء ما تقدمه من خدمات للحجيج، والرعاية التي يحظى بها الحجاج الإيرانيون والبالغ عددهم نحو 64 ألف حاج، مثمنًا الجهود التي بذلتها القطاعات ذات العلاقة لعلاج المصابين من جراء سقوط الرافعة في الحرم المكي.
إلى ذلك, اكتمل وصول قوافل الحجاج، إلى مشعر منى قبل ظهر يوم أمس، {الثامن من شهر ذي الحجة} لقضاء يوم التروية، ومن ثم يتوجه الحجيج إلى مشعر عرفات للوقوف فيه اليوم، فيما يقدر عدد الحجاج الذين سيقفون اليوم في عرفات من الداخل والخارج بأكثر من 2.5 مليون حاج.

...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.