النصر يجدد ثقته في دا سيلفا

الإدارة تتنازل عن مخصصاتها من «المحترفين» لصالح غالب

دا سيلفا (تصوير: علي العريفي)
دا سيلفا (تصوير: علي العريفي)
TT

النصر يجدد ثقته في دا سيلفا

دا سيلفا (تصوير: علي العريفي)
دا سيلفا (تصوير: علي العريفي)

جددت إدارة النصر ثقتها بالمدرب الأوروغوياني خورخي دا سيلفا، وذلك رغم التصريحات الإعلامية التي أدلى بها الأخير لوسائل إعلام في بلاده بشأن ضعف فرصته في الاستمرار مدربًا للنصر على خلفية النتائج المخيبة للآمال مطلع الموسم الحالي.
وأشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود تواصل مستمر خلال الأيام الماضية بين المدرب دا سيلفا والإدارة من أجل تجديد الثقة ودراسة البرنامج الذي سيعتمد بعد عودة التدريبات يوم السبت المقبل.
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» أن بوادر انفراج قد تطرأ على أزمة إبراهيم غالب مع النصر وذلك بعد طرح إدارة النصر عددًا من الحلول التي قبل بها اللاعب وأهمها خصم مخصصات النادي من هيئة دوري المحترفين لصالحه، بعد أن تقدم بشكوى يطالب فيها نادي النصر بسداد 14 مليون ريال تمثل مقدم عقد وعددًا من الدفعات المتأخرة.
يذكر أن عقد غالب يعد الأضخم في نادي النصر حيث يتقاضى قرابة 9 ملايين ريال سنويًا. وفي شأن آخر، بدأ الأمير فيصل بن تركي، رئيس النصر، العمل على تسديد بعض المستحقات المتأخرة التي من شأنها إعاقة حصول النادي على رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا.
ومن أهم المعوقات مطالب إبراهيم غالب، وحصة نادي العروبة من انتقال علي الخيبري قبل موسمين، ومستحقات المحترف الجزائري السابق مراد دلهوم.
من جانب آخر، ورغم منح لاعبي النصر إجازة من قبل المدرب، فإن المهاجم نايف هزازي والحارس عبد الله العنزي لم يتمتعا بها، حيث بدأ الثنائي في برامج خاصة من أجل رفع المعدل اللياقي.
ويطمح العنزي إلى أن يكون جاهزًا للعودة بعد أسبوعين من الآن، في الوقت الذي يعول عليه الجهاز الفني كثيرًا بعد تألقه خلال الموسمين الماضيين وحصوله على جائزة أفضل حارس في الدوري السعودي.
من جانبه، ينتظر لاعب الوسط عوض خميس عودة التدريبات من أجل إجراء فحوصات أخيرة على موضع إصابته في الكتف.
وكان خميس شارك في المباريات الأخيرة بمثبت على كتفه، وسيخضع لعدد من الفحوصات التي سيقرر من خلالها الجهاز الطبي ضرورة إجراء عملية جراحية في الكتف من عدمها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.