بناء طريق فوق هندي ثمل توفي بعد سقوطه في حفرة

سكان محليون اكتشفوا قميصه

بناء طريق فوق هندي ثمل توفي بعد سقوطه في حفرة
TT

بناء طريق فوق هندي ثمل توفي بعد سقوطه في حفرة

بناء طريق فوق هندي ثمل توفي بعد سقوطه في حفرة

توفي رجل ثمل في الهند بعد أن سقط في حفرة ومد عمال الطرق طريقا فوقه، حسبما قالته الشرطة الهندية. وقالت الشرطة في مقاطعة كاتني بولاية ماديا براديش بوسط الهند، إن «الرجل البالغ من العمر 45 عاما كان عائدا إلى منزله مساء يوم الجمعة عندما سقط في حفرة».
وقالت الشرطة إن «العمال صبوا بعد ذلك القطران واستخدموا آلة دوارة ثقيلة لتسوية السطح. واكتشف سكان محليون قميص الرجل في وقت لاحق وانتشلوا جثته من الطريق الممهد حديثا الاثنين».
وقال مساعد المفتش «إن. بي. تشاوداري» لتلفزيون «رويترز»: «أرسلت جثته للتشريح وتجرى الآن مزيد من التحقيقات». وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إن «الرجل ذهب إلى معرض ريفي وكان عائدا إلى منزله بعد أن مر بمتجر للمشروبات الكحولية». وقالت الصحيفة إنه «تم إلقاء القبض على سائق وعامل طريق».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».