إحباط شبابي من أداء الأوروغوياني أفونسو

إدارة النادي تخطط لاستبداله في يناير المقبل

أفونسو ماوريسيو (تصوير: علي العريفي)
أفونسو ماوريسيو (تصوير: علي العريفي)
TT

إحباط شبابي من أداء الأوروغوياني أفونسو

أفونسو ماوريسيو (تصوير: علي العريفي)
أفونسو ماوريسيو (تصوير: علي العريفي)

أسفرت الاجتماعات المتعددة بين الجهاز الفني بقيادة الأوروغوياني ألفارو غوتيريز والإدارة الشبابية، ممثلة في الرئيس عبد الله القريني وأعضاء الشرف المؤثرين، عن عدة نقاط تلاقى فيها كل الأطراف، بدءا بتذبذب مستويات الفريق وانخفاض المعدل اللياقي والخيارات الفنية، إضافة إلى سوء مستوى بعض اللاعبين الأجانب.
وخلال الاجتماعات انتقدت الإدارة مستوى الأداء في الثلث الهجومي، وأداء المهاجم الأوروغوياني أفونسو ماوريسيو، الذي لم يقدم ما يشفع له، حيث لم يسجل خلال خمس مواجهات سوى هدف واحد فقط أمام هجر.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن هناك مطالبات لتدعيم خط الهجوم الشبابي بلاعبين: أجنبي، في حال استمرار تواضع أداء أفونسو، ومهاجم محلي، ومدافع محلي، حيث أكد المدرب حاجته للاعب رابع في هذه الخانة للرفع من مستوى الفريق دفاعيا، لكن هذه الفكرة سيتم البحث فيها حاليا على أن يتم التقييم الحاسم في يناير المقبل، حيث بدء فترة التسجيل الشتوية للاعبين الأجانب والسعوديين.
وأكدت المصادر ذاتها أن مدافع فريق الاتحاد أحمد عسيري يظل أولوية للفريق الشبابي، خاصة بعد التفاهم على كثير من النقاط في سبيل التعاقد معه، في حين برز اسم مهاجم الرائد مشعل العنزي، أحد أبرز الأسماء المحلية في خط الهجوم التي يمكن استقطابها في الفترة الشتوية المقبلة، حيث بدأت مع اللاعب إدارة الرائد اتصالات هاتفية ومفاوضات شفهية سوف تأخذ الطابع الرسمي خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى واصل الفريق الأول تدريباته صباح أمس على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي تحت إشراف مساعد المدرب ماريو بلانكو.
وانطلقت التدريبات بمران إحماء وتسخين ولياقة تحت قيادة مدرب اللياقة مارسليو ماريو، بعد ذلك قسم ماريو اللاعبين إلى أربع مجموعات أدت تقسيمتين في منتصف الملعب، وطُبق من خلالها عدد من الجمل التكتيكية، واختتم اللاعبون حصتهم بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
الجدير بالذكر أن مدرب الفريق الأول ألفارو غوتيريز قد غادر إلى بلاده، وذلك لإحضار عائلته، وسيعود قبل استئناف التدريبات التي ستنطلق بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وفي ذات السياق، شارك اللاعبان حسن معاذ، وموسى الشمري في التدريبات الجماعية بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرًا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».