سان جيرمان يلتقي غانغان سعيًا لتأمين الصدارة الفرنسية

وزير الرياضة الفرنسي يطالب بتشديد الإجراءات الأمنية بعد شغب جماهير مرسيليا

البوليس الفرنسي يحيط ملعب مرسيليا بعد إلقاء قارورات المياه خلال المباراة أمام ليون (رويترز)
البوليس الفرنسي يحيط ملعب مرسيليا بعد إلقاء قارورات المياه خلال المباراة أمام ليون (رويترز)
TT

سان جيرمان يلتقي غانغان سعيًا لتأمين الصدارة الفرنسية

البوليس الفرنسي يحيط ملعب مرسيليا بعد إلقاء قارورات المياه خلال المباراة أمام ليون (رويترز)
البوليس الفرنسي يحيط ملعب مرسيليا بعد إلقاء قارورات المياه خلال المباراة أمام ليون (رويترز)

يأمل باريس سان جيرمان في أن يعود إلى سكة الانتصارات عندما يتواجه اليوم مع ضيفه غانغان في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويدخل فريق المدرب لوران بلان إلى اللقاء وهو مدرك بأن أي تعثر جديد سيتسبب بفقدانه للصدارة المهددة من قبل 5 فرق منافسة كونه لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن رين وسانت اتيان بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه الأخيرتين ضد بوردو (2 - 2) ورينس (1 - 1).
ويأمل النادي الباريسي الذي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم، في أن يعود إلى سكة الانتصارات وأن يتمكن مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من الوصول إلى الشباك بعد أن فشل في تسجيل أي هدف حتى الآن.
ولن تكون المباراة سهلة أمام غانغان القادم من فوز على غازيليك اجاكسيو (2 - 1) مما سمح له بأن يكون ثامنا برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات مقابل ثلاث هزائم، لكن النادي الباريسي يملك الخبرات التي تخوله التعامل مع الضغط كما يحظى بالمساندة الجماهيرية التي أسهمت في الفوز الكاسح الذي حققه على منافسه (6 / صفر) في المباراة الأخيرة بينهما على بارك دي برانس.
ومن جهته يسعى رين للاستفادة من تواضع مستوى مضيفه غازيليك اجاكسيو، القابع في ذيل الترتيب مع نقطة يتيمة، للمحافظة أقله على فارق النقطة الذي يفصله عن سان جيرمان، وذلك بعدما اكتفى في المرحلة السابقة بالتعادل أيضا مع ضيفه ليل (1 - 1).
ومن المرجح ألا يواجه رين صعوبة في تحقيق فوزه الخامس هذا الموسم والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة على التوالي، كما هو حال سانت إيتيان الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف والذي يلتقي غدا مع مضيفه تروا القابع في المركز الثامن عشر دون نقاط وهو يضع نصب عينيه انتصاره الخامس على التوالي.
وبدوره، يبحث موناكو وصيف البطل عن استعادة توازنه عندما يلتقي الخميس مع مضيفه مونبلييه القابع في المركز التاسع عشر بنقطة واحدة.
ومني موناكو الأحد على أرضه بهزيمته الثانية هذا الموسم وجاءت على يد ضيفه لوريان 2 - 3.
وتجمد رصيد موناكو الذي كانت هزيمته السابقة على أرضه أيضا لكن أمام باريس سان جرمان حامل اللقب (صفر - 3)، عند 8 نقاط في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف خلف لوريان بالذات.
ويلعب ليون السابع (9 نقاط) مع ضيفه باستيا غدا، بينما يلتقي كاين الرابع (12 نقطة) مع مضيفه لوريان، ونيس مع بوردو، وتولوز مع مرسيليا.
وكانت مباراة مرسيليا أمام أولمبيك ليون التي انتهت بالتعادل 1 / 1 أول من أمس قد توقفت لمدة 23 دقيقة بعدما ألقى مشجعي الأول قارورات المياه على أرض الملعب. وعقب تلك الأحداث طالب تييري برايار وزير الرياضة الفرنسي بتشديد الإجراءات الأمنية في الملاعب وقال: «هذا غير مقبول وأعتقد أننا في حاجة إلى التعامل بصرامة أمنية أكبر خلال إجراءات التفتيش». وأضاف: «نحن على بعد ستة أشهر من بطولة أوروبا التي تعد حدثا مهما وأحث الجميع على اتخاذ إجراءات للتعامل مع ما حدث. هناك ظروف أمنية يجب احترامها ولا يمكن السماح بوجود زجاجات في المدرجات». وكان فينسن لابرون رئيس مرسيليا قال عقب اللقاء: «النادي سيتحمل مسؤولياته المتعلقة بما حدث».
وقال فريدريك تيرييه رئيس رابطة الأندية الفرنسي إنه «حان الوقت لمناقشة تشديد العقوبات.. 50 ألف يورو تبدو عقوبة هزيلة لمثل هذه الأمور». وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء رينس الخامس (11 نقطة) مع مضيفه انجيه الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف، على أن تختتم الخميس بلقاء ليل ونانت.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.