واشنطن أحبطت محاولتين لاغتيال العبادي.. بعد {حادثة} له مع سليماني

«هيومن رايتس ووتش» تتهم {الحشد الشعبي} بالتورط في انتهاكات طائفية ممنهجة

ممرضتان تشاركان في حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيم للنازحين قرب بغداد أمس (أ.ف.ب)
ممرضتان تشاركان في حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيم للنازحين قرب بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن أحبطت محاولتين لاغتيال العبادي.. بعد {حادثة} له مع سليماني

ممرضتان تشاركان في حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيم للنازحين قرب بغداد أمس (أ.ف.ب)
ممرضتان تشاركان في حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيم للنازحين قرب بغداد أمس (أ.ف.ب)

كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى، أن السفارة الأميركية في بغداد أحبطت محاولتين لاغتيال رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال المسؤول العراقي في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن العبادي تعرض خلال الفترة الماضية لعدد من محاولات الاغتيال، لكن هناك اثنتين كُشف عنهما من خلال مساعدة أميركية، مشيراً إلى أن المحاولة الأولى كانت في طور التخطيط من قبل عناصر جهات مرتبطة بالعبادي، بينما كانت الثانية عند مدخل المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، وقد تم اعتقال ضباط اعترفوا بضلوعهم فيها.
وأشار المسؤول العراقي إلى حادثة وقعت قبل مدة عندما توجه العبادي إلى محافظة البصرة وشاهد في الطريق موكبًا كبيرًا من السيارات الفارهة، وحينما سأل عن ذلك الموكب المهيب، قال له أحد مساعديه إنه يعود إلى المسؤول العسكري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي سيصل إلى بغداد بعد لحظات.
وأضاف المصدر أن العبادي بدأ متضايقًا من الأمر وأمر على وجه السرعة بعودة السيارات إلى مطار بغداد وعدم استقبال سليماني بمثل هذا الموكب. وشدد العبادي حينها على أن «سليماني عندما يرغب في زيارة رسمية إلى العراق، يجب عليه أن يبلغنا، وعليه (أيضاً) أن يتقدم للحصول على تأشيرة}.
في سياق آخر، كشف تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، صدر أمس، أن ميليشيات الحشد الشعبي في العراق نفذت أعمال تدمير متعمدة وموسعة لبيوت ومتاجر شتى في أرجاء مدينة تكريت، وقامت باختطاف 200 مواطن من السُنّة خلال مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2015، وما زال 160 منهم مفقودين. وأشار مسؤول في المنظمة لـ«الشرق الأوسط» إلى «أنباء حول العثور على مقبرة جماعية قرب المنطقة التي اختطفوا فيها».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.