أدوات تعين الطالب على تنظيم وقته

تطبيقات لبطاقات استذكار بالنص والصورة والصوت

تطبيق «جي فلاش+»  -  تطبيق نوتابيليتي
تطبيق «جي فلاش+» - تطبيق نوتابيليتي
TT

أدوات تعين الطالب على تنظيم وقته

تطبيق «جي فلاش+»  -  تطبيق نوتابيليتي
تطبيق «جي فلاش+» - تطبيق نوتابيليتي

يواجه الطلاب الذين استمتعوا بالأيام الأخيرة من العطلة الصيفية، شبح اقتراب عودة الدراسة والذي يبدو مثل «سيف داموقليس». وإن كنت لا تعلم من هو داموقليس، لماذا لا تبحث عن الاسم باستخدام محرك البحث «غوغل»؟ بعد ذلك، استمر في قراءة هذا الموضوع لتتعرف على مزيد من التطبيقات التي يمكنها معاونة الطلاب في دراستهم وتيسير العودة إلى المدرسة والدراسة عليهم.

* بطاقات استذكار
من بين التطبيقات الجديرة بإمعان النظر فيها «جي فلاش+» gFlash+، الذي ينقل بطاقات الاستذكار لمستوى جديد تمامًا. وعبر هذا التطبيق، يمكن صنع بطاقات رقمية وتدوين المعلومات التي ترغب في تذكرها، عليها. ويمكن استخدام مثل هذه البطاقات في اختبار نفسك وقدراتك.
ويمكن دمج صور أو ملفات سمعية أو أخرى مصورة أو الثلاثة معًا في هذا البطاقات بهدف إضفاء طابع بصري أكبر وجعلها أكثر تفاعلية. وبمقدور المستخدمين استخدام هذه البطاقات بالتشارك مع آخرين، عبر رسائل البريد الإلكتروني، بحيث يصبح في استطاعة مجموعة دراسية الاستفادة منها. ويمكن التطبيق المستخدمين من إنتاج عدد غير محدود من البطاقات، ويتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«أندرويد». وهناك نسخة مميزة بتكلفة 4 دولارات يمكنها أن تخلصك من الإعلانات وتتضمن أدوات تنظيم وغيرها. كما يمكنك دفع مقابل ميزة الاطلاع على مجموعات بطاقات صادرة عن ناشرين يشكلون طرفا ثالثا، منهم أسماء بارزة بمجال التعليم مثل «مكغرو - هيل».
أما «ستدي بلو» StudyBlue فهو تطبيق بديل لبطاقات الاستذكار يحمل كثيرا من المميزات، منها إمكانية التشارك في البطاقات. وبإمكان المستخدمين معاينة ملايين بطاقات الاستذكار التي يبتكرها ويتشارك بها طلاب آخرون ومدرسون.
ومن أجل استغلال غالبية أدوات التطبيق، يحتاج مستخدمو «ستدي بلو» لإنشاء حساب مجاني لهم عبر «آي أو إس» و«أندرويد». ومن شأن التحديث والانتقال إلى النسخة المميزة يمكن المستخدم من ميزات إضافية مثل القدرة على تعديل شكل بطاقات الاستذكار. وتتسم النسخة المميزة بارتفاع سعرها إلى حد ما، حيث يبلغ 18 دولارا شهريًا أو 80 دولارا سنويًا.

* تدوين ملاحظات خطية
من ناحية أخرى، فإن تدوين الملحوظات يعد جزءًا حيويًا من حياة أي طالب. لذا، فإنه من المفيد أن تتفحص تطبيق «نوتابيليتي» Notability. يبلغ سعر هذا التطبيق 6 دولارات حال استخدامه عبر «آي فون» و«آي باد»، ويتيح للمستخدمين الرسم على شاشاتهم والاحتفاظ بملحوظات مكتوبة بخط اليد أو كتابة ملحوظات. ومن غير الضروري أن تكون الملحوظات الكتابية داخل وثيقة خطية تقليدية الشكل، وإنما يمكن دمج النصوص في أي مكان على الصفحة. كما يمكن وضع حواش للصفحة، مثل مصدر المواد الموجودة في صورة «بي دي إف»، بصورة مباشرة من التطبيق. ويمكن التطبيق المستخدمين من إنتاج تسجيلات سمعية للمحاضرات أو المناقشات، بحيث يمكنهم مراجعة الدروس لاحقًا.
أيضًا، يتذكر «نوتابيليتي» الترتيب الذي وضعت به الرسوم والملحوظات الخاصة بك، ويعرضها في الوقت المناسب عندما تعيد التسجيل الصوتي إلى الوراء. وبمقدور التطبيق العمل مع الخدمات السحابية مثل «دروبوكس» و«آي كلاود» ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر»، مما ييسر التشارك في الملحوظات مع زملاء الدراسة. وعبر «أندرويد»، يعد «بابيروس» Papyrus بديلاً رائعًا لـ«نوتابيليتي»، حيث يؤدي الكثير من المهام ذاتها، حيث يمكن تدوين ملحوظات بخط اليد، ووضع رسومات تخطيطية باستخدام أدوات رسم وكتابة نص ودمج حواش عبارة عن صور.
إلا أنه بينما يعد «بابيروس» مكافئا لـ«نوتابيليتي» في الكتب وسهل الاستخدام، فإنه يفتقر إلى قدرات التسجيل السمعي. ومن أجل دمج حواشي في النصوص «بي دي إف»، ستحتاج الحصول على تحديث. وتكلف المميزات الإضافية من هذا النوع نحو دولارين أو أكثر.

* مخططات بيانية
وبالنسبة للطلاب ممن هم بحاجة إلى حاسبة آلية قادرة على وضع رسوم بيانية، فإن تطبيق حاسبة «كويك غراف» Quick Graph calculator، المتوافر مجانًا عبر «آي أو إس»، من الخيارات التي تحظى بشعبية كبيرة. ومن بين مميزات «كويك غراف» تخطيط معادلة بنظام ثلاثي الأبعاد، بجانب سهولة التحكم في واجهة التطبيق. كما يمكن الحصول على تحديث له مقابل دولارين.
من ناحية أخرى، فإن «غرافينغ كالكيوليتر» Graphing Calculator الذي طرحته «ماثلاب» من التطبيقات المشابهة ويتوافر مجانًا عبر «أندرويد»، بل ويتميز بقدرته على أداء عدد أكبر من الوظائف، لكن الجانب السلبي له يكمن في تعقيده، إذ إن المستويات الكثيرة به من الخيارات والقوائم قد تسبب الارتباك لبعض المستخدمين.
من ناحية أخرى، فإن متابعة مواعيد الحصص والمحاضرات وتفاصيل الواجبات الدراسية ومواعيد الاختبارات قد تكون مهمة مرهقة، لكن «ماي هوم وورك ستيودنت بلانر»myHomework Student Planner، المتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«أندرويد»، بمقدوره المعاونة في تنظيم جدول زمني. أما أفضل مميزاته فهي وضوحه وقدرته على تتبع الأحداث بناءً على التوقيت أو الفترة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.