مستشعرات منزلية ذكية وكاميرات حرارية وتطبيقات تراسل آمنة

منتجات وبرمجيات حديثة

مستشعر {سمارت ثنك}  -   كاميرا {فلير وان}  -   طائرة {أكسيس أريوس} الطنانة
مستشعر {سمارت ثنك} - كاميرا {فلير وان} - طائرة {أكسيس أريوس} الطنانة
TT

مستشعرات منزلية ذكية وكاميرات حرارية وتطبيقات تراسل آمنة

مستشعر {سمارت ثنك}  -   كاميرا {فلير وان}  -   طائرة {أكسيس أريوس} الطنانة
مستشعر {سمارت ثنك} - كاميرا {فلير وان} - طائرة {أكسيس أريوس} الطنانة

تعد التكلفة المرتفعة واحدة من أكبر العراقيل التي تواجه انتشار تقنية المنزل الذكي، حيث يحجم المستهلكون عن اقتناء ثلاجة أو غسالة ذكية ما دامت أجهزتهم القديمة تعمل دون مشكلات. وهكذا تفتقر معظم المطابخ وغرف الغسيل إلى هذه التقنية المتطورة التي يروج إليها المصنعون بقوة.

* مستشعرات ذكية
شركة «إل جي» طورت مستشعرا جديدا اسمه «سمارت ثنك» (SmartThinQ)، وفقا لصحيفة «يو إس توداي»، وهي تعد بتغيير الأحوال. وهذا الجهاز الجذاب دائري الشكل يتم إيصاله بالأجهزة المنزلية ليوفر خدمات المراقبة والتحكم عن بعد، حتى لو لم تكن ثلاجتك أو غسالتك مزودة بأي نوع من الاتصال. وعلى سبيل المثال، إذا قمت بتوصيل جهاز الاستشعار هذا بغسالة، فإنه يحس باهتزازاتها وينبه هاتفك الذكي عند اكتمال دورة الغسيل، كما يمكنه أيضًا التحكم بأجهزة تكييف الهواء، والأجهزة الذكية الصغيرة التي تعد «إل جي» بأنها ستكشف النقاب عنها قريبا. بالمثل، ويعلمك الجهاز ما إذا كان باب ثلاجتك مفتوحا أم لا.
ويعمل هذا الجهاز على تقنية ذكية طورتها (AllJoyn).
يذكر أنه الجهاز الثاني من نوعه الذي نشهده بعد الدائرة الكهربائية (Green Bean) من إنتاج (جنرال إلكتريك) التي شهد العام الماضي انطلاقتها، إذ تسمح أيضًا للمطورين بإضافة التقنية الذكية للأجهزة القديمة.
*جهاز استشعار واي - فاي للماء من «D – link».. هذا الجهاز يتم تركيبه في أي مخرج كهرباء مفتوح بحيث ينبه هاتفك (سواء كان يعمل بنظام «آي أو إس» أو «أندرويد») بإشعار تلقائي في كل مرة يرصد وجود الماء. ويمكن لهذا الجهاز أن يعفيك من عمليات الإصلاح المكلفة للتلفيات الناجمة عن الماء (60 دولارا، D - link).
* كاميرات حرارية
*فلير وان (FLIR One).. جهاز تصوير حراري بحجم الجيب يتم توصيله بهاتفك الذكي بحيث يتيح لك حرفيا «رؤية الحرارة». وهو يرصد القصور في طاقة المنزل ويكشف التسريبات في أعمال السباكة وزيادة حرارة السيارات عن المعدل المطلوب. وبوسع هذا الجهاز رصد تغير الحرارة حتى 1 على 10 من الدرجة. ولا يحتاج إلى ضوء مرئي، كما أنه متاح للأجهزة العاملة بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد» (150 - 250 دولارا، FLIR Systems).
*أكسيس أريوس (Axis Aerius) - أصغر كوادكوبتر في العالم.. إنها طائرة دون طيار (طائرة طنانة drone) متناهية الصغر (3 سنتيمترات في 3 سنتيمترات في سنتيمترين) ويمكنها أن تنقلب في الجو بضغطة زر، كما يسهل تعلم قيادتها. الطائرة قادرة على التحليق لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 دقائق بعد شحنها عبر USB لمدة 15 دقيقة. كما أن جهاز التحكم اللاسلكي المدمج يمكن استخدامه كوحدة تخزين (35 دولارا، Axis Drones).
* تطبيقات آمنة
*راكيم (RakEM).. أكثر تطبيقات التراسل أمانا في العالم (متوافق مع نظامي «آي أو إس» و«أندرويد»). ميزاته الفريدة تمكنك من الحذف النهائي لأي سجل لإحدى أو كل الرسائل النصية المرسلة إلى أي جهاز يستخدم نفس التطبيق. مثالي للاتصالات فائقة التأمين (مجاني، Raketu).
*سبرينغ (Spring) للياقة البدنية.. تطبيق للياقة البدنية عبارة عن راديو للتمارين يطابق بين النغمات الموسيقية وإيقاعك الشخصي. النتيجة هي برنامج للتمارين ذو إيقاع موسيقي فريد يقلص الإحساس بالإرهاق ويعزز الدافعية. مناسب لممارسة الجري ورفع الأثقال واليوغا والتجديف وغيرها من الأنشطة الرياضية (4 دولارات قابلة للزيادة، Spring).
*روبوت للتشفير.. جهاز روبوت يعلمك كيفية التشفير. ويعد «Sphero SPRK Edition» نسخة واضحة من كرة «Sphero» الروبوتية المزودة بالتطبيق الذي يعلمك كيف تشفر باستخدام صيغة برمجة تعمل بأسلوب السحب والإفلات. يباع في تارغيت وأمازون وSphero.com.130 (دولارا، Sphero).



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).