«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

تستخدم موجات المخ الكهربائية

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة
TT

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

لمساعدة المعاقين ومرضى الشلل على الحركة، طور باحثون في كوريا الجنوبية خوذة تفك شفرة موجات المخ الكهربائية وتستخدم بالتكامل مع ما يعرف باسم «هيكل صناعي خارجي» شبيه بالهيكل العظمي أو «إيكوسكيليتون».
ويقيس الجهاز موجات المخ ويفك شفرتها ويحولها إلى أوامر للتحكم في الحركة. ويقف الأستاذ الجامعي لي سيونج وان وفريقه في جامعة كوريا وراء هذا المشروع، حسب «رويترز». ويقول لي: «روبوت (إيكوسكيليتون) يقرأ موجات مخ مستخدم الجهاز ويزيل كل الضوضاء الخارجية غير الضرورية من نظام التعامل مع الإشارات، وبعدها يلتقط الروبوت ويصنف خواص موجات المخ. وبهذه الطريقة تتم السيطرة على روبوت (إيكوسكيليتون) من خلال تحقيق تجانس بين موجات المخ والأوامر».
ويحتوي الجهاز على خمسة أوامر للحركة؛ يمنة، ويسرة، والسير إلى الأمام، والوقوف، والجلوس. وكل من هذه الأوامر له تردد مختلف.
ويقول لي، أستاذ المخ والهندسة الإدراكية بجامعة كوريا: «حين يركز المستخدم على شيء بصري يولد هذا التردد نفسه في الفص القذالي لمخ المستخدم، أحد فصوص الدماغ الأربعة ويختص بالمثيرات المرئية، وهكذا يمكننا أن نقرأ نيات المستخدم من خلال قراءة التردد». وستطبق هذه التكنولوجيا في صناعات مثل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات من دون طيار ذاتية التوجيه.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.