الصين تدشن موقعًا إلكترونيّا عن أطفال تعرضوا للمتاجرة بهم

الصين تدشن موقعًا إلكترونيّا عن أطفال تعرضوا للمتاجرة بهم
TT

الصين تدشن موقعًا إلكترونيّا عن أطفال تعرضوا للمتاجرة بهم

الصين تدشن موقعًا إلكترونيّا عن أطفال تعرضوا للمتاجرة بهم

أفادت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم (الاثنين)، بأن الصين دشنت موقعا على الانترنت لنشر معلومات عن أطفال تعرضوا لجرائم اتجار بالبشر، في محاولة لوصول الأطفال الذين أنقذوا إلى ذويهم.
وأفادت صحيفة "بكين يوث ديلي" بأن وزارة الشؤون المدنية بدأت رعاية الموقع اول من أمس (السبت)، وبحلول أمس الأحد حصلت الصفحة على أكثر من 1,6 مليون مشاهدة.
ونشر الموقع ملفات شخصية خاصة بعدد 284 طفلا أنقذوا، وتضم الملفات صورًا لهم وأسماءهم والمواقع التي عثر عليهم بها عند إنقاذهم ومعلومات للتواصل.
وأفاد التقرير بأن الموقع سوف ينشر مزيدًا من الملفات الشخصية في المستقبل وينسق مع وكالات الرعاية الاجتماعية التي تتعامل مع تحريات الآباء.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أنقذت الشرطة في إقليم شاندونغ شمال الصين 37 طفلا وألقت القبض على 103 أشخاص مشتبه بأنهم تجار بشر وأساسا الاطفال.
كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية بأن تجار البشر كانوا يغذون الأطفال حديثي الولادة على الشعيرية سريعة التحضير وبقايا الخضروات، وكانوا يعدون لبيع الذكور منهم بأسعار تتراوح بين 50 ألف يوان (7865 دولارا) و80 ألف يوان للطفل الواحد.
كما أنقذت الشرطة في فبراير (شباط) 382 طفلا وألقت القبض على أكثر من ألف مشتبه به من أربع شبكات كبيرة للاتجار في الأطفال عبر الانترنت.
وقال مسؤولو الشرطة للإعلام الرسمي، إن العائد المادي الكبير يتسبب في "تفشي" الاتجار بالأطفال على الرغم من العقوبات الصارمة.
وتؤدي التقاليد التي تفضل الذكور وسياسة تنظيم الأسرة التي تفرضها الدولة، إلى دعم الاتجار في الأطفال الذكور بشكل خاص، حيث تباع الإناث بأسعار أقل.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».