الزمالك يبحث عن الثنائية.. والأهلي يحاول انتزاع أول لقب في 2015

في مباراة القمة المصرية بنهائي الكأس اليوم

زكريا يصوب نحو مرمى الزمالك ليمنح الأهلي التفوق في آخر لقاء بالدوري (رويترز)
زكريا يصوب نحو مرمى الزمالك ليمنح الأهلي التفوق في آخر لقاء بالدوري (رويترز)
TT

الزمالك يبحث عن الثنائية.. والأهلي يحاول انتزاع أول لقب في 2015

زكريا يصوب نحو مرمى الزمالك ليمنح الأهلي التفوق في آخر لقاء بالدوري (رويترز)
زكريا يصوب نحو مرمى الزمالك ليمنح الأهلي التفوق في آخر لقاء بالدوري (رويترز)

يمني الزمالك نفسه بالفوز بالثنائية المحلية للمرة الثالثة في تاريخه، لكنه سيتعين عليه إيقاف سلسلة من النتائج السلبية أمام غريمه الأهلي في نهائي كأس مصر لكرة القدم اليوم.
وتبدو الفرصة سانحة أمام الزمالك بطل الدوري لإحراز لقب الكأس للمرة الثالثة على التوالي وإنهاء الموسم المحلي بشكل مثالي قبل أن ينطلق الموسم الجديد بلقاء قمة في كأس السوبر الشهر المقبل. وفاز الزمالك بالثنائية المحلية موسمي 1959 - 1960 و1987 - 1988 ويعود انتصاره الأخير على الأهلي في كأس مصر إلى عام 1959 بينما تفوق لآخر مرة على غريمه في 2007.
وقال إسماعيل يوسف مدير الكرة بالزمالك: «مباريات الكأس لا تخضع لأي توقعات أو مستويات». وأضاف قائد الزمالك السابق: «لاعبو الزمالك عازمون على الجمع بين الدوري وكأس مصر خاصة أن كل الظروف متاحة لذلك بعد التألق الواضح في الموسم الحالي».
وتبدو صفوف الزمالك مكتملة في كافة المراكز لكن لم يتضح بعد كيف سيتعامل المدير الفني البرتغالي المخضرم جيزوالدو فيريرا مع انتقادات علنية من رئيس النادي مرتضى منصور حول التشكيلة الأساسية والتغييرات عقب الفوز الصعب بركلات الترجيح على سموحة بالدور قبل النهائي.
وانتقد منصور مشاركة بعض اللاعبين بينما بدأ مندهشا من عدم اعتماد فيريرا على لاعبين مثل أيمن حفني (صاحب آخر هدف للزمالك في مرمى الأهلي في يناير/ كانون الثاني الماضي) في مواجهة سموحة.
وربما يكون فيريرا قريبا من اختيار معظم التشكيلة الأساسية في ظل ميله إلى عدم إجراء تغييرات كبيرة لكنه قد يشعر بالحيرة عند الاختيار بين محمود عبد الرحيم (جنش) وأحمد الشناوي لحراسة المرمى.
وأنقذ عبد الرحيم ثلاث ركلات ترجيح ليقود الزمالك لاجتياز سموحة الخميس الماضي، كما تألق قبلها في ركلات الترجيح أمام الاتحاد في دور الثمانية للمسابقة بينما الشناوي هو الحارس الأول لمنتخب مصر.
في المقابل يحاول الأهلي التقليل من أهمية تفوقه على الزمالك في السنوات الأخيرة ونجاحه في الخروج بالانتصار من آخر مواجهة في يوليو (تموز) الماضي بالدوري في لقاء تسبب فقط في تأجيل تتويج غريمه باللقب.
وقال أحمد أيوب مساعد مدرب الأهلي بأن فريقه يمتلك دوافع كثيرة للفوز بلقب كأس مصر والفريق يضم عناصر متميزة قادرة على تقديم عرض قوي والفوز بالكأس.
وأكد أيوب: «المباراة ستكون صعبة خاصة أن منافسه لديه نفس الرغبة بالفوز بالبطولة خاصة أن آخر مباراة جمعت الفريقين في الدوري حسمها الأهلي لصالحه بهدفي مؤمن زكريا، وهو ما يجعل لقاء الكأس في غاية الأهمية لكلا الفريقين».
وأضاف: «الجماهير متفائلة بأن الفريق سيفوز على الزمالك اعتمادا على أفضلية الأهلي في المباريات التي جمعت الفريقين في الفترة الأخيرة وهو ما أرفضه خاصة أن مباريات الكأس لا تعترف بمعطيات مسبقة وأنها دائما ما تحمل مفاجآت غير متوقعة». وأشار أيوب إلى أن الجهاز الفني يعمل جاهدا للوصول باللاعبين إلى أعلى درجات الجاهزية من الناحية النفسية والفنية والبدنية، مع الأخذ في الاعتبار غياب بعض العناصر المؤثرة عن تشكيلة الفريق.
وتمنى المدرب العام للأهلي أن يحالف التوفيق نجوم الفريق في المباراة حتى يحققوا اللقب من أجل إسعاد جماهير الفريق التي تتطلع إلى تحقيق أول بطولة في 2015.
ورغم تعرض فتحي مبروك مدرب الأهلي لانتقادات من بعض المشجعين على اختياراته للتشكيلة فإنه من المستبعد أيضا أن لا يجري تغييرات كبيرة باستثناء البحث عن بديل للقائد السابق حسام غالي بعد إصابته.
وأعلن الأهلي أن المهاجم الغابوني مالك إيفونا المنضم حديثا في صفقة ضخمة، لن يشارك بسبب الإصابة بينما من المفترض أن يكون الغاني جون أنطوي جاهزا رغم أن مبروك قد يستخدمه كبديل.
من جهته أكد علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي، ثقته الكبيرة في لاعبي الفريق وتحملهم المسؤولية لإسعاد جماهيرهم الغفيرة التي تنتظر منهم بطولة الكأس.
ووجه عبد الصادق رسالة للاعبي الأهلي والزمالك، بضرورة خروج المباراة بروح رياضية بين الفريقين لأنهما يمثلان الكرة المصرية.
وسيدير اللقاء طاقم حكام سويدي بقيادة جوناس اريكسون ويعاونه ماسياس كلسينيوس ودانيال ورن مارك كحاملين للراية.
ويبلغ أريكسون من العمر 41 عامًا، وهو يمتلك خبرة طويلة ومشهود له بالكفاءة حيث سبق وشارك في إدارة مباريات غانا والولايات المتحدة، والبرازيل مع الكاميرون، والأرجنتين وسويسرا في كأس العالم 2014 بالبرازيل. كما شارك في تحكيم مباريات كأس العالم للشباب 2013 بتركيا، وأدار مباراة مصر وتشيلي ومباراة إسبانيا وفرنسا، وكذلك مباراة الأوروغواي والعراق في الدور نصف النهائي. كما أدار مباراة السوبر الأوروبية 2013 بين بايرن ميونيخ وتشيلسي، ومباراة الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا 2015 بين ريال مدريد ويوفنتوس.
التشكيلة المحتملة للفريقين:
* الزمالك: أحمد الشناوي وحازم إمام وعلي جبر ومحمد كوفي وحمادة طلبة وطارق حامد وأحمد توفيق ومعروف يوسف ومحمود عبد المنعم (كهربا) وأيمن حفني وباسم مرسي.
* الأهلي: شريف إكرامي وباسم علي وسعد سمير ومحمد نجيب وحسين السيد وحسام عاشور وأحمد فتحي وعبد الله السعيد ورمضان صبحي ومؤمن زكريا وعمرو جمال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.