فيتيل بطلاً لسباق جائزة سنغافورة الكبرى

تسيد المنافسات من البداية للنهاية مستغلاً خروج هاميلتون

فيتيل يحتفل بكأس سباق سنغافورة (إ.ب.أ)
فيتيل يحتفل بكأس سباق سنغافورة (إ.ب.أ)
TT

فيتيل بطلاً لسباق جائزة سنغافورة الكبرى

فيتيل يحتفل بكأس سباق سنغافورة (إ.ب.أ)
فيتيل يحتفل بكأس سباق سنغافورة (إ.ب.أ)

تسيد سائق فيراري بطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتيل سباق جائزة سنغافورة الكبرى، المرحلة الثالثة عشرة من بطولة العالم لفورمولا 1 أمس على حلبة «مارينا باي» تحت الأضواء الكاشفة.
واستحق فيتيل، السائق الوحيد الذي كسر احتكار مرسيدس، فوزه الثالث لهذا الموسم والثاني والأربعين في مسيرته بعدما هيمن على السباق منذ البداية حتى النهاية رغم اضطرار سيارة الأمان إلى الوجود على الحلبة مرتين، متقدما في النهاية على زميله السابق في ريد بول - رينو الأسترالي دانيال ريكياردو وزميله الحالي في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن.
وهذه المرة الأولى التي يوجد فيها فريق فيراري بسائقين على منصة التتويج منذ سباق إسبانيا عام 2013 عندما توج الإسباني فرناندو ألونسو بالسباق وحل البرازيلي فيليبي ماسا ثالثا خلف سائق «سكوديريا» الحالي رايكونن الذي كان يدافع حينها عن ألوان لوتس.
وخرج بطل العالم والمتصدر البريطاني لويس هاميلتون من السباق خالي الوفاض للمرة الأولى هذا الموسم بعد انسحابه في اللفة 33 (من أصل 61) بسبب عطل في سيارة مرسيدس التي اكتفت بـ12 نقطة بعد أن حل الألماني نيكو روزبرغ رابعا أمام الفنلندي فالتيري بوتاس (فريق ويليامز - مرسيدس) والروسي دانييل كفيات (ريد بول - رينو).
وكانت عطلة نهاية الأسبوع مميزة لفيتل، إذ وضع السائق الألماني حدا لانطلاقات هاميلتون من المركز الأول وتصدر التجارب الرسمية أمام ريكياردو ورايكونن اللذين تمكنا من إنهاء السباق من المركزين اللذين انطلقا منهما أيضا.
وكان هاميلتون انطلق من المركز الأول في السباقات السبعة الأخيرة وفي 11 من أصل 12 سباقا قبل سباق سنغافورة الذي أقيم رغم الدخان الذي غطى سماء المدينة نتيجة الحرائق في إندونيسيا.
وهذه المرة الأولى التي ينطلق فيها فيتل من المركز الأول منذ جائزة البرازيل عام 2013، وهو نجح بالتالي في إفشال مخططات هاميلتون لمعادلة الرقم القياسي لثماني انطلاقات متتالية والذي يحمله البرازيلي الراحل ايرتون سينا.
ورفع فيتيل بانتصاره الرابع على حلبة «باي مارينا» رصيده إلى 203 نقاط في المركز الثالث بفارق 49 نقطة عن هاميلتون المتصدر قبل ست مراحل على انتهاء الموسم، بينما رفع روزبرغ رصيده إلى 211 نقطة في المركز الثاني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.