موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

نينا تاسلر تتنحى عن رئاسة قسم الترفيه في «سي بي إس»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: كشفت «سي بي إس» مؤخرًا أن رئيسة برامج الترفيه في الشبكة نينا تاسلر ستغادر منصبها بنهاية العام الحالي، على أن يخلفها نائبها غلين غيلر.
وجاء رحيل تاسلر مفاجئًا؛ إذ لطالما كانت وحدة الترفيه في «سي بي إس» مركزًا للتصنيفات القوية والاستقرار النسبي. وشغلت السيدة تاسلر المنصب على مدار 11 عامًا، وهي المدة الأطول بين رؤساء وحدات الترفيه في الشبكات التلفزيونية الأربع بالولايات المتحدة. وحققت شبكة «سي بي إس» أكبر عدد من المشاهدين، وبهامش واسع، في نهاية موسمها التلفزيوني الأخير، كما جاءت في المرتبة الثانية خلف «إن بي سي» في الفئة العمرية بين 18 و49 عامًا.
ولم تكشف السيدة تاسلر، 58 عامًا، عن خططها المستقبلية، لكنها ستظل مستشارة للشبكة على مدار العامين المقبلين.
شقيق صحافي أميركي محبوس في إيران يلجأ إلى الأمم المتحدة
طهران - «الشرق الأوسط»: حث شقيق مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران جيسون رضائيان، لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة على المساعدة في تأمين إطلاق سراحه من سجن في إيران حيث ينتظر حكمًا قضائيًا بعد محاكمته في عدة تهم من بينها التجسس. وقال علي رضائيان أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف إن إيران انتهكت التزاماتها الدولية وقانونها المحلي عندما اعتقلت شقيقه على مدار نحو 14 شهرًا وحاكمته في جلسات مغلقة للمحكمة الثورية.
وينفي جيسون رضائيان بشدة التهم الموجهة إليه، وأثارت القضية تنديدًا واسع النطاق من قبل المديرين التنفيذيين في الصحيفة الأميركية والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة، علاوة على عدد من كبار المسؤولين الأميركيين.
«مجموعة الأهلي القابضة» تشتري وكالة «ذا أوديانس»
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: أعلنت وكالة «ذا أوديانس» لتسويق المحتوى الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، أنها باعت نفسها إلى «مجموعة الأهلي القابضة»، التي تسعى إلى لعب دور أكبر في نشاط الترفيه العالمي. ولم يكشف عن تفاصيل الصفقة.
وتعمل «ذا أوديانس» على ربط العلامات التجارية من قبيل «ماكدونالدز» و«أميركان إكسبريس» بنجوم «يوتيوب» و«إنستغرام».
وسيواصل أوليفر لاكيت إدارة الشركة الذي شارك في تأسيسها عام 2011 بعد مغادرته «والت ديزني»، حيث صرح بأنه وقع عقدًا جديدًا لمدة 5 سنوات. وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الأهلي»، محمد خماس، إن «ذا أوديانس» ستكون بمثابة «النسيج الضام» بين شركات المجموعة التي تعمل في مجالات عدة من بينها التشييد والبناء والعقارات والفعاليات المباشرة واللياقة البدنية.
ترامب يبيع مؤسسة «مس يونيفرس»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: باع دونالد ترامب مؤسسة «مس يونيفرس» إلى وكالة «دبليو إم إي - آي إم جي» للمواهب، في صفقة لم يعلن عن شروطها المالية. تأتي عملية البيع بعد أن واجهت مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية التي تنظمها المؤسسة صيفًا عصيبًا، بعدما تخلى اثنان من شركائها التلفزيونيين عن العرض، ردا على تصريحات أدلى بها ترامب حول المهاجرين غير الشرعيين خلال حملته الرئاسية. وانسحبت «إن بي سي»، وهي شريك في ملكية مؤسسة «مس يونيفرس»، من العرض وأعلنت أيضا أن ترامب لن يقدم برنامج «ذا سيليبرتي أبرينتس»، على أن يحل محله آرنولد شوارتزنيغر. كان ترامب قد رفع دعوى قضائية يطلب فيها تعويضًا قدره 500 مليون دولار ضد شريكه التلفزيوني الآخر في العرض، وهو قناة «يونيفيجن» التي تبث برامجها باللغة الإسبانية.
وسيكون إيجاد شريك تلفزيوني جديد لمسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة، من بين المهام الأولى لوكالة المواهب التي اشترتها المؤسسة.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».