يوفنتوس يحقق فوزه الأول في الدوري.. وصلاح ينقذ روما من فخ ساسولو

إنترميلان حافظ على صدارة الترتيب في المرحلة الرابعة من «الكالتشيو»

يوفنتوس يحقق فوزه الأول في الدوري.. وصلاح ينقذ روما من فخ ساسولو
TT

يوفنتوس يحقق فوزه الأول في الدوري.. وصلاح ينقذ روما من فخ ساسولو

يوفنتوس يحقق فوزه الأول في الدوري.. وصلاح ينقذ روما من فخ ساسولو

استغل يوفنتوس الدفعة المعنوية الهائلة من الفوز الثمين 2 / 1 على مانشستر سيتي الإنجليزي قبل أيام وتغلب على مضيفه جنوا 2 / صفر اليوم الأحد في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويعد هذا الفوز الأول ليوفنتوس في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري المحلي، حيث سجل لامانا حارس جنوا الهدف الأول بطريق الخطأ في مرمى فريقه، وبعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني سجل بول بوغبا هدفا آخر ليضمن الثلاث نقاط لفريقه.
هذا فيما سجل المهاجم المصري الدولي محمد صلاح هدفه الرسمي الأول مع فريق روما الإيطالي لينقذ الفريق من فخ الهزيمة وينتزع له التعادل 2 / 2 مع ضيفه ساسولو في المباراة التي شهدت تسجيل القائد فرانشيسكو توتي هدفه رقم 300 في البطولة المحلية.
إلى ذلك، واصل فريق إنترميلان بدايته المتميزة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم عندما منحه لاعبه ماورو إيكاردي فوزا مستحقا 1 / صفر على مضيفه كييفو ليحقق فوزه الرابع في أربع مباريات ويحصل على العلامة الكاملة.
وسجل إيكاردي هدفا رائعا في الدقيقة 42 ليلحق بكييفو الذي كان الأفضل في الشوط الأول، أول هزيمة هذا الموسم.
وانقض المهاجم الأرجنتيني على الكرة عندما فشل دفاع كييفو في اعتراض عرضية جيفري كوندوغبيا داخل منطقة الجزاء.
وقال روبرتو مانشيني المدير الفني لإنترميلان: «شعور رائع أن تصبح في الصدارة، ولكن لم يحدث أي تغيير مقارنة بالجولة الماضية، ولكننا فزنا وعانينا على ملعب صعب».
وأضاف: «أعتقد أننا نتطور، كييفو أحد الفرق الجاهزة في هذه اللحظة، لقد دافعوا بشكل جيد للغاية، وكان من الصعب أن تجد المساحة لتسجيل الأهداف وعندما وجدناها سجلنا هدفا».
إلى ذلك، قال سينيشا ميهايلوفيتش مدرب فريق ميلان الذي فاز على باليرمو 3 / 2 أمس، إنه «لم يكن ليسامح لاعبه كارلوس باكا بسبب فشله في إحراز هدف من تسديدة خلفية بالقدم البعيدة عن الكرة لولا أن المهاجم الكولومبي الدولي عوض ذلك بإحراز هدف الفوز في شباك باليرمو في الدوري الإيطالي لكرة القدم أمس السبت».
وأهدر باكا الذي أحرز الهدف الأول لفريقه فرصة شبه مؤكدة عندما حاول التهديف بتسديدة خلفية بالقدم البعيدة عن الكرة بينما كان الفريقان متعادلين 1 / 1.
وقال ميهايلوفيتش بعد فوز فريقه 3 / 2 على باليرمو في استاد سان سيرو بميلانو: «مسموح بالتسديدة الخلفية لكن عليك التهديف منها وإلا ستكون في موقف حرج، لحسن الحظ أنه أحرز هدفا آخر بعد ذلك».
وأضاف المدرب الصربي: «لا شك أننا لعبنا جيدا، لكن يتعين علينا أن نكون أفضل في بعض المواقف، دخل هدفان سخيفان مرمى فريقنا».
وقال ميهايلوفيتش أيضا: «لا نعرف كيف نسيطر على المباراة، ولذا فإن علينا الضغط دوما بهدف السيطرة على الوضع عن طريق استحواذ أكبر على الكرة، الشوط الأول كان جيدا جدا ولم نواجه أي مخاطر باستثناء الهدف».
وأردف مدرب ميلان: «علينا أن نثق في قدراتنا وسرعة حسم المباريات عندما نكون الفريق الأفضل وقبل أن يلتقط المنافس أنفاسه».
وقد أحرز الكولومبي كارلوس باكا هدفين ليقود ميلانو للفوز 3 / 2 على باليرمو الذي خسر لأول مرة هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت.
وأدرك أوسكار هيليمارك التعادل مرتين لباليرمو قبل أن يسجل باكا هدفه الثاني ويقود ميلانو لفوزه الثاني في أربع مباريات.
وتقدم باكا بهدف لميلان في الدقيقة 21 بتسديدة رائعة بعدما تلقى تمريرة بكعب القدم من جياكومو بونافنتورا لكن السويدي هيليمارك أدرك التعادل من ركلة حرة بعد 11 دقيقة.
ونجح بونافنتورا في تسجيل الهدف الثاني لميلان قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول من ركلة حرة.
وأصبح ميلانو يتقاسم المركز التاسع برصيد ست نقاط ويتأخر بنقطة واحدة عن باليرمو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.