وفاة الروائية جاكي كولينز بعد صراع مع السرطان

حولت الكثير من أعمالها إلى أفلام ومسلسلات

وفاة الروائية جاكي كولينز بعد صراع مع السرطان
TT

وفاة الروائية جاكي كولينز بعد صراع مع السرطان

وفاة الروائية جاكي كولينز بعد صراع مع السرطان

توفيت الروائية الناجحة جاكي كولينز، في كاليفورنيا السبت عن 77 عاما على ما أعلنت عائلتها.
وكتبت العائلة في بيان: «لقد عاشت حياة رائعة مليئة محاطة بحب عائلتها وأصدقائها وملايين القراء الذين رفهت عنهم على مدى أكثر من أربعة عقود»، مشيرة إلى أن الروائية كانت تعاني من سرطان الثدي منذ أكثر من ست سنوات.
وأضاف البيان الذي وقعته بناتها الثلاث ترايسي وتيفاني وروري: «كانت قدوة فعلا ورائدة للنساء في مجال الأعمال الروائية والحس الابتكاري. ستحيا من خلال شخصيات كتبها إلا أننا نشتاق إليها من الآن».
وكانت كولينز غزيرة الإنتاج، ومن أعمالها «ذي وورلد إيز فول أوف ماريد من» و«كونفيشينز أوف إيه وايلد تشايلد» و«ذي ستاد» و«هوليوود وايفز». وقد أثار كتابها الأول جدلا كبيرا ومنع في جنوب أفريقيا وأستراليا.
ولدت كولينز في بريطانيا وبدأت بالتمثيل قبل أن تركز على الكتابة وهي الشقيقة الصغرى للممثلة المعروفة جون كولينز (82 عاما).
وألفت جاكي كولينز سلسلة من الروايات كانت شخصيتها الرئيسية لاكي سانتنجيلو فيما حولت الكثير من كتبها إلى أعمال تلفزيونية من أفلام ومسلسلات قصيرة.
وقالت جون كولينز لمجلة «بيبول»: «أنا منهارة كليا» لوفاة شقيقتها، موضحة: «كانت أفضل صديقة لي. أنا معجبة بطريقة تعاملها مع المرض كانت رائعة وشجاعة وأنا أحبها».
وذكرت المجلة أن إصابة الكاتبة بالسرطان شخصت قبل ست سنوات ونصف في مرحلة متقدمة جدًا، إلا أنها قررت إبقاء خبر إصابتها طي الكتمان، إذ إن شقيقتها حتى لم تعلم بمرضها إلا في الفترة الأخيرة.
وعاشت جاكي كولينز في كاليفورنيا لسنوات وهي تحمل الجنسية الأميركية.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.