الصين تطلق صاروخا من نوع جديد إلى الفضاء

قالت إنه يحمل عشرين قمرا صناعيا.. وسيعزز من القدرة التنافسية للصواريخ

الصين تطلق صاروخا من نوع جديد إلى الفضاء
TT

الصين تطلق صاروخا من نوع جديد إلى الفضاء

الصين تطلق صاروخا من نوع جديد إلى الفضاء

اطلقت الصين، اليوم (الاحد)، نوعا جديدا وأصغر من طراز صواريخ "لونغ مارش"؛ قالت إنه سيستخدم في نقل اقمار صناعية الى الفضاء، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية في البلاد التي تخصص مليارات الدولارات لدعم برنامجها الفضائي الطموح.
واطلق صاروخ "لونغ مارش 6" المجهز بمحرك يعمل بالوقود السائل، صباح اليوم من قاعدة في إقليم شانشي الشمالي حاملا 20 قمرا صناعيا "صغيرا"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.
وأظهرت مشاهد نقلها التلفزيون الصيني الرسمي عملية انطلاق الصاروخ الابيض المزين بالعلم الصيني نحو الفضاء.
واعتبر مسؤول صيني ان هذا الصاروخ الصغير سيجعل قدرة الصين أكبر على المنافسة في سوق تجارة الاقمار الصناعية المربحة.
من جهته، قال كبير المصممين في اكاديمية شانغهاي لتكنولوجيا الرحلات الفضائية جانغ ويدونغ "نعتقد انه (الصاروخ) سيعزز كثيرا من القدرة التنافسية للصواريخ الحاملة الصينية في السوق الدولية"، بحسب ما نقلت عنه "الصين الجديدة". مضيفا ان "النموذج الجديد سيعزز ايضا الى حد كبير قدرتنا على الوصول الى الفضاء".
وتخصص الصين مليارات الدولارات لغزو الفضاء، حيث تعتبره رمزا لقوة البلاد.
ويبلغ طول الصاروخ 29.3 متر ويستخدم مزيجا من الاوكسيجين السائل ووقود الطيران الخالي من السموم والملوثات، وفقا لوسائل الاعلام الرسمية.
وستستخدم الاقمار الصناعية في "تجارب" في مجال التكنولوجيا وسلع جديدة، حسب ما اوضح التلفزيون الرسمي.
ويحاط برنامج الصين الفضائي الذي قد تكون له تطبيقات عسكرية، بالسرية.
يذكر انه في العام 2011 أشارت الحكومة الصينية الى ان صاروخ "لونغ مارش 6" قادر على نقل حمولة قدرها طن ويمكنه ان يضع الاقمار في المدار على مسافة قد تصل الى 700 كيلومتر.
ومن اهداف بكين الطموحة في مجال غزو الفضاء، ارسال مسبار الى المريخ في حدود العام 2020 واقامة محطة مدارية دائمة قرابة العام 2022 وارسال مهمة مأهولة الى القمر بعد عام 2025.



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.