الاتحاد يضغط على عسيري بـ«دكة البدلاء» لإجباره على التجديد

ناد منافس يسعى للتعاقد مع اللاعب

أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يضغط على عسيري بـ«دكة البدلاء» لإجباره على التجديد

أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية تهدف للتوصل إلى اتفاق مع أحمد عسيري مدافع الفريق بشأن التجديد وتجنب الاصطدام مع الجماهير في حال لم تحسم المسألة، في ظل وجود ناد منافس قدم عرضًا مغريًا للاعب لضمه.
وقال المصدر إن صناع القرار في الإدارة الاتحادية مستاءون من اللاعب، بعد أن كان هناك اتفاق جمعه مع منصور البلوي، المشرف التنفيذي على إدارة كرة القدم، إبان معسكر إيطاليا، قبل أن يعود ويمتنع عن إتمام الاتفاق لوصول عرض مغرٍ له.
وأشارت المصادر إلى أن دراسة صناع القرار تجاهلت اللاعب ووضعته ضمن خيار بديل وليس أساسيًا للمدرب في الفترة المقبلة للضغط عليه للتجديد، وسعيًا لتجنب ردة الفعل الجماهيرية في حال تمسك اللاعب بالرحيل ومواصلة رفضه للعرض المقدم له.
في الجانب الآخر، أشارت المصادر إلى توجه اتحادي لاحتواء شكوى اللاعبين عبد الله شهيل وراشد الرهيب، بالتوصل لتسوية مع الأخير حيال المبالغ التي يطالب بها، والتي تشمل مستحقات مالية للاعب على النادي، في الوقت الذي تبحث عن مناقشة وكيل أعمال شهيل التوصل معه لتسويه تنهي شكوى اللاعب.
وكان اللاعبان تقدما بشكوى لدى غرفة فض المنازعات، إذ طالب الرهيب ببقية مستحقات المالية في الوقت الذي طالب فيه شهيل بالقيمة المالية لعقده إلى جانب 5 ملايين ريال تنازل بها لناديه السابق الشباب لشراء المدة المتبقية من عقده، بعد اتفاق اتحادي معه على تحمل المبلغ.
من جهة أخرى، أخضع الروماني بولوني مدرب الاتحاد اللاعبين المستبعدين من قائمة الفريق لمواجهة الفيصلي التي جرت أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة لحصة تدريبية عصرًا.
وينتظر أن يعود أحمد عسيري مدافع الفريق لتدريب الفريق الأول مع أول حصة تدريبية، وذلك بعد العقوبة التي فرضت عليه مؤخرًا بالتدريب مع الفريق الأولمبي بعد غيابه عن أحد التدريبات الماضية دون عذر مسبق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.