قال مسؤولون بقصر فرساي إن النحات البريطاني - الهندي أنيش كابور قرر ترك الكتابات المعادية للسامية التي كتبها مجهولون على أعماله في «الركن القذر» بحديقة القصر قرب باريس لكنه سيغطيها.
وتعرض التمثال المصنوع من الصلب والحجر للتشويه بعد وقت قصير من وضعه في يونيو (حزيران) ثم مرة أخرى هذا الشهر. وأثار التمثال استفزاز البعض الذين رأوه ينطوي على إيحاء جنسي.
وقال مسؤولو قصر فرساي في بيان: «سيخضع التمثال الذي تعرض للتشويه مؤخرا لتدخل خلال الأيام القادمة بهدف إخفاء الأضرار تحت إشراف النحات.» وقالت متحدثة باسم القصر إن كابور - الذي ولد في الهند لأب هندوسي وأم يهودية - قرر تغطية الكتابات بدلا من إزالتها. ولم تكشف عن تفاصيل أخرى. ونددت وزيرة الثقافة الفرنسية فلير بيليرين بعملية التشويه وقالت إنها تعكس «رؤية فاشية للثقافة».
وفي العام الماضي اعتدى مخربون على عمل فني آخر مثير للجدل وأسقطوا عملا فنيًا ضخمًا للفنان بول مكارثي في باريس بعد أن اعتبروه استفزازيًا.
تغطية عبارات معادية للسامية على تمثال للبريطاني كابور
بدلاً من إزالتها
تغطية عبارات معادية للسامية على تمثال للبريطاني كابور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة