«اثنا عشر عامًا من العبودية» بالعربية

«اثنا عشر عامًا من العبودية» بالعربية
TT

«اثنا عشر عامًا من العبودية» بالعربية

«اثنا عشر عامًا من العبودية» بالعربية

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة رواية جديدة بعنوان: «اثنا عشر عامًا من العبودية» لسولمون نورثوب، وترجمتها إلى العربية مروة هاشم.
مادة الرواية قصة حقيقية هزت المجتمع الأميركي عن مواطن أسود حر (سولمون نورثوب) وُلد في مينيرفا بولاية نيويورك التي كانت تحظر العبودية في ذلك الوقت، ثم اختُطِف من واشنطن في عام 1841 وجرى بيعه في سوق العبيد، ومكث في ظلام العبودية الحالك اثني عشر عامًا، فقد امتلكه أكثر من سيد في مزارع ولاية لويزيانا التي كانت تجيز العبودية. ومن خلال ذلك، تكشف الرواية عن عذابات العبودية والأشكال المختلفة من الوحشية والقهر والصراع من أجل البقاء على قيد الحياة، حتى تم إنقاذ الشاب في عام 1853 وعاد أخيرًا إلى أسرته.
سجل سولمون نورثوب سيرته الذاتية في هذا الكتاب في غضون أشهر قليلة من عودته إلى الحرية، بمساعدة ديفيد ويلسون الذي قام بتحرير هذا الكتاب الصادر في عام 1853، وكان من الكتب الأكثر مبيعًا في ذلك الوقت، وحصد فيلم «12 Years of Slavery» – المأخوذ عن قصة هذا الكتاب – الكثير من الجوائز، منها جائزة أوسكار لأفضل فيلم للعام 2014.
ورغم أن أحداث هذا الكتاب تتناول الفترة ما بين عامي 1841 و1853، أي قبل اندلاع الحرب الأهلية الأميركية (1861 – 1865)، فإنها بما تحمله من تفاصيل حول ما يشكله العبيد من ثروات ضخمة في الجنوب وتسخيرهم بوحشية في العمل بالمزارع والصناعات المختلفة من دون أي مقابل أو حقوق. وهي تفسر للقارئ سبب رفض ولايات الجنوب الأميركي الحملة التي شنها الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن، أثناء الانتخابات الرئاسية عام 1860؛ لإلغاء نظام الرق، ومن ثم كانت العبودية السبب الرئيسي للحرب الأهلية الأميركية بين الشمال والجنوب، وتعد هذه الحرب الأكثر دموية في التاريخ الأميركي، وقد انتهت بانتصار الشمال وإنهاء الرق في الولايات المتحدة الأميركية.
لقد كرّس سولمون نورثوب حياته عقب استعادته الحرية في مناهضة العبودية، وعرض تجربته في عدة ولايات أميركية. بيد أن تفاصيل السنوات الأخيرة من حياته ووفاته غير معروفة، وإن كان يعتقد أنه توفي في سنة 1863.
أما المترجمة مروة هاشم فقد صدر لها أكثر من اثني عشر كتابًا مترجمًا منها: «ظلال الاستهلاك» و«التطريز في الهند وباكستان»، و«الحلقة المفقودة»، والمجموعة القصصية «ترجمان الأوجاع» عن مشروع «كلمة»، وكتاب «عبودية الكراكيب» عن المركز القومي للترجمة، كما ترجمت كتاب: «كيف تصبح ممثلاً موهوبًا.. حول أسلوب التمثيل»، وكتاب «تقنيات الأداء المسرحي.. بناء الشخصية»، وكذلك كتاب «فن الحياة».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.