جدل في لندن بعد نقل أسبوع الموضة إلى مرآب سيارات

الجهة المنظمة قالت إنه يجسد جنوح العاصمة البريطانية لـ«الغرابة»

واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»
واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»
TT

جدل في لندن بعد نقل أسبوع الموضة إلى مرآب سيارات

واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»
واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»

بعد أسبوع حافل من التغيرات والعطاءات في نيويورك، حطّت أوساط الموضة، الرحال أمس في لندن، لقضاء خمسة أيام يغرف فيها المهتمون الكثير من جنونها وفنونها، إلا أن الجدل سرعان ما احتدم في لندن، بعد تغيير مقر أسبوع الموضة الرئيسي من «سومرست هاوس» إلى مرآب سيارات «بروير ستريت» بمنطقة «سوهو»، يعود تاريخه إلى بداية القرن العشرين.
لكن مجلس الموضة البريطانية دافع عن القرار والمكان الجديد بكل ما أوتي من قوة. وأقوى حجة قدمها هي أن الأسبوع سيستعيد حريته وشخصيته، التي كادت تغيب بسبب الجري وراء التصاميم «المضمونة» ومخاطبة الأسواق العالمية بلغة سهلة. صحيح أن أسبوع لندن للموضة اكتسب قوة لا يستهان بها، ولم يعد الحلقة الأضعف بين باقي الأسابيع العالمية، لكن الثمن كان غاليًا، إذ تطلب التخفيف من جرعة فنونه وجنون ابتكاراته، ما أفقده تلك الخاصية القديمة التي كانت تميزه عن باقي العواصم.
المكان الجديد، كما يؤكد المجلس، قد يغير كل هذا، ويعيد للندن روحها القديمة، لأنه بمثابة خامة بيضاء، يمكنهم استعمالها بحرية مطلقة للتعبير عن رؤيتهم وتطلعاتهم، خصوصًا أنه «يجسد جنوح لندن للغرابة» أو هذا على الأقل ما يحاول مجلس الموضة البريطانية أن يقنعنا به.
بدوره، عبر عمدة لندن، بوريس جونسون، عن موافقته على الموقع الجديد، واستعداده لتقديم كل الدعم بمساعدة دائرة «ويستمنستر»، حتى لو تطلب الأمر إقامة مرافق جديدة ومؤقتة، وتغيير إشارات المرور وتحويل اتجاهات السير حتى لا تصاب المناطق المجاورة بالازدحام والاختناق، فهو يدعم الأسبوع إدراكًا منه لأهميته الاقتصادية وتوظيفه نحو 800 ألف شخص.



وفاة سيدة متأثرة بإصابتها في هجوم ماغدبورغ بألمانيا... والحصيلة 6 قتلى

ألمان يضعون وروداً قرب موقع عملية الدهس في ماغدبورغ 21 ديسمبر (رويترز)
ألمان يضعون وروداً قرب موقع عملية الدهس في ماغدبورغ 21 ديسمبر (رويترز)
TT

وفاة سيدة متأثرة بإصابتها في هجوم ماغدبورغ بألمانيا... والحصيلة 6 قتلى

ألمان يضعون وروداً قرب موقع عملية الدهس في ماغدبورغ 21 ديسمبر (رويترز)
ألمان يضعون وروداً قرب موقع عملية الدهس في ماغدبورغ 21 ديسمبر (رويترز)

ارتفعت حصيلة قتلى هجوم الدهس الذي وقع في مدينة ماغدبورغ الألمانية قبل أسابيع قليلة إلى ستة أفراد.

وقال متحدث باسم الادعاء العام في مدينة ناومبورج في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن امرأة تبلغ من العمر 52 عاماً فارقت الحياة في المستشفى متأثرة بإصاباتها جراء الهجوم.

وكانت وزارة داخلية ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية أعلنت قبل أيام أن حصيلة المصابين في الهجوم ارتفعت من 235 شخصاً إلى 299 شخصاً، موضحة أن العدد الجديد المصابين يتضمن أفرادا لم يتم تسجيلهم من قبل أو تأخر حصرهم في السجلات.

وفي 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي اندفع رجل بسيارته وسط حشد في سوق لعيد الميلاد (الكريسماس) في وسط مدينة ماغدبورغ، عاصمة ولاية سكسونيا أنهالت. وتم تحديد هوية السائق بأنه طبيب نفسي سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً، وله تاريخ من الخطاب المناهض للإسلام والتعاطف مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المتهم كان متورطاً في سبع قضايا قيد التحقيق خلال العامين اللذين سبقا هذا الهجوم. ويقبع المتهم في الحبس على ذمة التحقيق حالياً.