3.9 مليار دولار أميركي فاتورة طلاق «سوزوكي» من «فولكس فاغن»

3.9 مليار دولار أميركي فاتورة طلاق «سوزوكي» من «فولكس فاغن»
TT

3.9 مليار دولار أميركي فاتورة طلاق «سوزوكي» من «فولكس فاغن»

3.9 مليار دولار أميركي فاتورة طلاق «سوزوكي» من «فولكس فاغن»

كشفت شركة «سوزوكي موتور كورب» اليابانية لصناعة السيارات عن نيتها إعادة شراء حصة من أسهمها المملوكة لمجموعة «فولكس فاغن» الألمانية بقيمة 471.7 مليار ين (نحو 3.9 مليار دولار) لإنهاء 4 سنوات من النزاع ومحاولة إقامة شراكة بين الجانبين.
وبحسب بيان صادر عن «سوزوكي» إلى بورصة طوكيو للأوراق المالية، فإن الشركة اليابانية تعتزم شراء نحو 122.8 مليون سهم من أسهمها. وكانت لجنة التحكيم التي تشهد النزاع الحالي بين «سوزوكي» و«فولكس فاغن» قد قررت تعليق طلب «سوزوكي» لإنهاء التعاون مع «فولكس فاغن» وإجبار الأخيرة على بيع حصتها البالغ حجمها 19.9 في المائة الشهر الماضي.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية عن دانيال لويب الذي يدير صندوق التحوط الاستثماري «ثيرد بوينت» الذي اشترى حصة في «سوزوكي»، أن الشركة مطالبة بالتركيز على سيطرتها على أنشطتها في الهند وفرع «ماروتي» بدلا من محاولة الدخول في شراكات أخرى. أما أوسامو سوزوكي، رئيس مجلس إدارة شركة السيارات اليابانية، الذي روج للاتفاق مع «فولكس فاغن»، فقال إن «سوزوكي» ستصر على الحفاظ على استقلالها في أي اتفاقات مستقبلية مع شركات السيارات الأخرى. من ناحيته، رفض أحد ممثلي «فولكس فاغن» التعليق على هذه الأنباء. يذكر أن «سوزوكي» و«فولكس فاغن» كانتا تعتزمان في البداية التعاون في مجال السيارات الصغيرة منخفضة استهلاك الوقود للأسواق الصاعدة وتوفير التكنولوجيا الألمانية للشركة اليابانية الصغيرة ومساعدة «فولكس فاغن» في تعزيز وجودها في السوق الهندية. وقد توترت العلاقات بين الجانبين في 2011 عندما قررت «سوزوكي» شراء محركات ديزل (سولار) من شركة «فيات»، حيث تبادلت «سوزوكي» و«فولكس فاغن» الاتهامات بانتهاك الاتفاق الثنائي.



«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
TT

«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022

كشفت شركة «أيبكس» البريطانية عن أول إنتاج لها لسيارة سوبر كهربائية اسمها «إيه بي زيرو» (AP - 0) مصنوعة من مواد خفيفة الوزن. وتحقق السيارة 320 ميلاً بشحنة كهربائية واحدة. ويبدأ إنتاج السيارة في الربع الأخير من عام 2022.
وتصل السرعة القصوى للسيارة إلى 190 ميلاً في الساعة، مع انطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.3 ثانية. وهي مخصصة أساساً للسباق على المضمار، وإن كان استخدامها في الشوارع مسموحاً قانوناً. وتحمل السيارة جهاز محاكاة ثلاثي الإبعاد يمكنه أن يعلم السائق الخطوط الصحيحة للتسابق. وقالت الشركة إنها سوف تبني أكاديمية في هونغ كونغ لتعليم التسابق للشباب، ولكي يكون جزءاً من مشروعات الشركة للأبحاث لتطوير مراكز مماثلة وسيارات سباق أخرى في المستقبل.
وتنطلق السيارة بالدفع على العجلتين الخلفيتين، ولا يزيد وزنها على 1200 كيلوغرام بفضل جسمها الكربوني. وتصل تكلفة السيارة الواحدة إلى نحو 200 ألف دولار.