عالم أسترالي يتوصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها

حصل على جائزة «إيغ نوبل» للاختراعات الغريبة

عالم أسترالي يتوصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها
TT

عالم أسترالي يتوصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها

عالم أسترالي يتوصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها

حصل عالم أسترالي على جائزة «إيغ نوبل» للعلوم بعدما توصل إلى اختراع لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها.
وابتكر عالم الكيمياء كولن راستون وفريقه من جامعة فليندرز في مدينة أديلايد الأسترالية إلى جهاز يطلق عليه اسم «جهاز الإسالة عن طريق الدوران» ويستطيع تفكيك البروتينات التي تكسب البيضة صلابة بعد سلقها. وتعتمد فكرة الجهاز على استخدام الطاقة الميكانيكية عن طريق الدوران لتغيير تأثير الطاقة الحرارية التي تتعرض لها البيضة عند سلقها.
وتؤدي الحرارة إلى اندماج البروتينات الطويلة داخل زلال البيضة لتصبح أكثر تماسكا، وهو ما يجعله أبيض وصلبًا. ويقوم جهاز راستون بإذابة البروتينات المندمجة عن طريق وضع البيضة داخل أنبوب دوار بحيث يمكن إعادتها مرة أخرى إلى صورتها الأصلية.
ويقول الخبراء إن هذه التقنية يمكن أن تساعد في تقليل الفاقد أثناء عملية صناعة الدواء، كما تسمح بسهولة توصيل المواد الدوائية إلى السرطانات داخل جسم المريض بشكل مباشر دون أن يكون لها آثار جانبية على باقي أعضاء الجسم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".