كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ

كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ
TT

كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ

كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ

صرح رانكو أوستويتش وزير الداخلية الكرواتي اليوم (الجمعة)، أنّ قدرات كرواتيا على استقبال المهاجرين «بلغت حدها الأقصى» بعد دخول 13 ألفًا منهم إلى أراضيها منذ صباح الأربعاء.
وقال الوزير الكرواتي لمحطة التلفزيون «إن1»: «سجلنا حتى الآن 13 ألف مهاجر على أراضي كرواتيا، وهذا العدد يدل على أنّ قدراتنا على الاستقبال بلغت حدها الأقصى». مضيفًا: «عليّ أن أؤكد أنّ من واجبنا تسجيلهم حسب القواعد الأوروبية. هؤلاء يمكنهم طلب الحماية من كرواتيا، وهدفنا الأساسي حاليا هو تأمين استقرار الاستقبال ومساعدة الذين يحتاجون إلى مساعدة وهم موجودون هنا».
كما أكد أوستويتش: «أغلقنا المراكز الحدودية، ونواجه عددًا كبيرًا من الوافدين».
وكانت السلطات الكرواتية أعلنت، أمس، أنّها لم تعد قادرة على الاستيعاب وقررت إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا «حتى إشعار آخر».



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».