مورينهو سعيد بعودة تشيلسي لسكة الانتصارات.. وفينغر حزين لتعثر آرسنال قبل مواجهتهما غدًا

برشلونة يكتفي بالتعادل مع مضيفه روما ويخسر جهود لاعبه رافينيا.. وبايرن ميونيخ يسحق أولمبياكوس في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا

فابريغاس نجم تشيلسي يسجل في مرمى مكابي (أ.ب)
فابريغاس نجم تشيلسي يسجل في مرمى مكابي (أ.ب)
TT

مورينهو سعيد بعودة تشيلسي لسكة الانتصارات.. وفينغر حزين لتعثر آرسنال قبل مواجهتهما غدًا

فابريغاس نجم تشيلسي يسجل في مرمى مكابي (أ.ب)
فابريغاس نجم تشيلسي يسجل في مرمى مكابي (أ.ب)

اكتفى برشلونة الإسباني بنقطة التعادل مع مضيفه روما الإيطالي 1 - 1 في مطلع حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وخسر جهود لاعب وسطه البرازيلي الدولي رافينيا الكانتارا الذي خرج مصابًا بقطع في الرباط الصليبي لركبته، وتجاوز تشيلسي معاناته في الدوري الإنجليزي الممتاز بانتصار ساحق على مكابي تل أبيب الإسرائيلي 4 - صفر، فيما سقط مواطنه آرسنال أمام مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 1 - 2، وسحق بايرن ميونيخ الألماني مضيفه أولمبياكوس اليوناني 3 - صفر بالجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
في المجموعة الخامسة وعلى الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية وأمام 57836 متفرجًا، سجل لبرشلونة، الساعي لأن يصبح أول فريق يحتفظ بالكأس الأوروبية المرموقة بعد ميلان الإيطالي عام 1990، الأوروغوياني لويس سواريز في الدقيقة 21، وعادل لروما أليساندرو فلورنتزي في الدقيقة 31.
وأبدى لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة خيبة أمله من نتيجة التعادل في لقاء كانت سيطرة فيه غالبة على معظم الأوقات، ومعربًا عن حزنه العميق للإصابة البالغة التي تعرض لها رافينيا بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله إلى الملعب إثر كرة مشتركة مع راديا ناينجولان لاعب روما.
وأعلن برشلونة أمس أن رافينيا أصيب بقطع في الرباط الصليبي لركبته وسيبتعد عن الملاعب ستة أشهر ما يعني نظريا انتهاء موسمه مع الفريق الكتالوني. وحصل ناينغولان على بطاقة صفراء جراء الخط العنيف الذي ارتكبه من الخلف، فوصف إنريكي إصابة لاعبه الشاب بأنها «في غاية البشاعة».
يذكر أن رافينيا هو نجل لاعب البرازيل الدولي السابق مازينيو، ومارست والدته فاليريا الكرة الطائرة، فيما يحمل شقيقه الأكبر تياغو الكانتارا ألوان بايرن ميونيخ الألماني وقبلها برشلونة.
وصرح إنريكي: «إصابة رافينيا بالغة في الركبة. إنه الحدث الأسوأ الذي تعرض له الفريق خلال تلك المباراة».
أضاف: «لقد توقفت المباراة بعض الشيء في الشوط الثاني لعلاج رافينيا، ونال ذلك قليلاً من حماس اللاعبين، تمامًا مثل الهدف الذي مني به مرمانا في الشوط الأول». وأوضح مدرب برشلونة: «أتيحت لنا الكثير من الفرص طوال المباراة، ولكن الهدف الذي سجله فلورينزي صادفه بعض الحظ». وتابع إنريكي: «عندما تلعب في هذه المسابقات بمثل هذا المستوى البدني والتكتيكي وتواجه فريقًا ينتهج أسلوبًا دفاعيًا صارمًا، فإن الأمور تبدو صعبة أمامك، رغم الفرص الكثيرة للتهديف التي أتيحت لنا. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز بالمباراة». وفرط برشلونة في تقدمه بعدما تلقت شباكه هدفًا خرافيًا عن طريق أليساندرو فلورينزي من منتصف الملعب، استغل خلالها هفوة قاتلة من الألماني مارك آندري تير شتيجن حارس برشلونة الذي تقدم كثيرًا من مرماه دون داعٍ.
وفي المجموعة ذاتها، تخطى باير ليفركوزن الذي بلغ الدور ثمن النهائي الموسم الماضي، ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي 4 - 1 على ملعب «باي أرينا» أمام 24280 متفرجًا.
وافتتح باير ليفركوزن التسجيل بسرعة عبر مهاجمه السويسري أدمير محمدي في الدقيقة الرابعة، لكن المضيف عادل النتيجة بعد 9 دقائق عبر الصربي نيمانيا ميلونوفيتش.
وفي الشوط الثاني، ضمن ليفركوزن الذي عرف بداية بطيئة في الدوري المحلي، النقاط بثلاثية من التركي هاكان جالهان أوغلو في الدقيقتين 47 و76 من ركلة جزاء، والمكسيكي خافيير هرنانديز (59).
وبدأ بايرن ميونيخ الألماني بطل عام 2013 مغامرته الثالثة في المسابقة القارية بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية، حيث تغلب على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 3 - صفر على ملعب «جورجيوس كارايسكاكيس» وأمام 33300 متفرج ضمن المجموعة السادسة.
وغاب عن بايرن بسبب الإصابة الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أريين روبن، وأبقى المدير الفني جوسيب غوارديولا على الدولي ماريو غوتزه العائد بعد تعافيه من الإصابة والتي حرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة ضد أوغسبورغ، على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الشوط الثاني ويسجل بعد 10 دقائق على نزوله.
من جهته، سقط أولمبياكوس، الذي يخوض غمار دور المجموعات للعام الخامس للمرة الأولى في آخر 12 مباراة على أرضه في مختلف المسابقات. وشهدت المباراة شغبا جماهيريا قبل انطلاقها، وإصابة أحد مشجعي بايرن من قبل الشرطة.
وعلى طريقة فلورنتزي لاعب روما، لكن من مسافة أقرب إلى المرمى، أطلق توماس مولر عرضية على شكل تسديدة سكنت المقص الأيمن لمرمى الحارس الإسباني روبرتو في الدقيقة 52، وعزز البديل غوتزه النتيجة بعد تمريرة من البديل الآخر الفرنسي الشاب كيغنسلي كومان في الدقيقة 79، قبل أن يختتم مولر بالثالث من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. وسدد مولر ركلة الجزائر بأوامر من غوارديولا قبل أن يهم زميله الإسباني تياغو الكانتارا بالتصدي لها. ووضع الكانتارا نجم وسط ميدان بايرن ميونيخ الكرة فوق علامة الجزاء استعداد لتنفيذ الركلة، إلا أن إشارات غوارديولا من المنطقة الفنية أمام مقاعد البدلاء أكدت على ضرورة تصدي مولر للكرة هذه المرة.
وقال مولر بعد المباراة: «تياغو أبلغني أنه يرغب في تنفيذ الركلة.. أنا مجرد لاعب في الفريق ولا أجد غضاضة في أن يقوم هو بالتصدي للركلة ولكن جاءت إشارة المدرب بضرورة قيامي أنا بهذا الأمر لسبب ما».
يذكر أن اللاعب الألماني هو من يتصدر قائمة غوارديولا للاعبين المنفذين لركلات الجزاء. وأضاف مولر: «كان يجب أن أتصدى أنا لتنفيذ ركلة الجزاء.. لقد كانت مباراة رسمية»، في إشارة إلى تعليمات مدربه من خارج الخطوط.
وهكذا، نجح مولر في تسجيل سبع من أصل ثماني ركلات تصدى لتنفيذها في دوري الأبطال.
وتعتبر هذه الواقعة هي الثانية التي يستغل فيها زملاء مولر عدم ممانعته في التخلي عن دوره في تنفيذ ضربات الجزاء، حيث قرر اللاعب الألماني خلال مباراة فريقه في مسابقة الدوري المحلي التي فاز فيها على ليفر كوزين 3 - صفر وسجل خلالها مولر هدفين، ترك ركلة الجزاء الثانية لزميله الهولندي آريين روبين الذي تنازع قليلاً مع التشيلي أرتورو فيدال الذي كان يرغب أيضًا في التصدي لها. وفي المجموعة ذاتها، ثأر دينامو زغرب الكرواتي من ضيفه آرسنال الإنجليزي وأسقطه 2 - 1 على ملعب «مكسيمير» أمام 15 ألف متفرج. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006 - 2007 وخرج الفريق اللندني فائزًا 5 - 1 في مجموع المباراتين.
ورغم بدايته الجيدة محليًا، استقبل آرسنال هدفًا عن طريق الخطأ ساهم به لاعب وسطه الدولي أليكس أوكسلايد تشامبرلاين في الدقيقة 24. لكن الأسوأ لآرسنال حصل قبل 5 دقائق على انتهاء الوقت الأصلي من الشوط الأول عندما نال مهاجمه الفرنسي الدولي أوليفييه جيرو بطاقته الصفراء الثانية وساهم طرده بإكمال الفريق اللندني نصف المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الشوط الثاني، عزز التشيلي جونيور فرنانديس التقدم لدينامو زغرب عندما سجل الهدف الثاني بكرة رأسية في الدقيقة 58، لكن ثيو والكوت قلص الفارق إثر تمريرة من التشيلي أليكسيس سانشيز قبل 10 دقائق من النهاية.
وأبدى الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال خيبة أمله لهزيمة فريقه، وألقى باللوم على سوء الحظ.
وقال فينغر عقب المباراة: «إنها ليست الطريقة التي كنا نأمل أن نبدأ بها مشوارنا في البطولة. لقد عاندنا الحظ شيئًا ما. وكان دينامو زغرب متماسكًا». وأضاف: «قدمنا كل ما لدينا حتى النهاية، لكننا لسوء الحظ لم ندرك التعادل.. ما زال الطريق طويلاً وأمامنا مباريات كافية للتعويض، سنركز على الفوز في المباراة المقبلة على ملعبنا».
من جهته، قدم زوران ماميتش مدرب دينامو زغرب الشكر لمواطنه سلافن بيليتش الذي يقود ويستهام يونايتد الإنجليزي بعدما ساعده بمعلومات ثمينة عن آرسنال.
وكان المدرب الكرواتي بيليتش قاد ويستهام للفوز 2 - صفر على جاره آرسنال في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وقدم معلومات ثمينة لمواطنه ماميتش قبل المواجهة الأوروبية.
وقال ماميتش: «استطلعنا آرسنال جيدًا ووجدنا أن المعلومات التي قدمها لنا بيليتش ومساعده نيكولا يوريتشفيتش مفيدة للغاية.. أعلم أنه كان يمكننا البقاء على نفس المستوى البدني مع فريق غير مريح في مواجهة منافس يمكنه الاحتفاظ بالكرة».
واهتز آرسنال في الركلات الثابتة كما افتقر الفريق للإبداع في خط الوسط وللمسة الهجومية في الأمام، لكن ثلاثي هجوم دينامو المكون من هلال العربي سوداني وجونيور فرنانديز وماركو بياتشا تسبب في خطورة بالغة بفضل السرعة والتحركات.
وقال ماميتش: «اعتاد آرسنال على مواجهة أندية إنجليزية قيمتها في السوق أعلى منا بكثير، لكن هذه الفرق المنافسة لها طبيعة مختلفة». وأضاف: «المفاجأة كانت من نصيب الفريق المنافس. قلت من قبل أن هذا أفضل فريق لدينامو في آخر عشر سنوات وتعجب كثيرون، لكن نتيجة الليلة أثبتت مع الأداء أنني كنت على حق».
وفي المجموعة السابعة اكتسح تشيلسي ضيفه ماكابي تل أبيب الإسرائيلي برباعية نظيفة، فيما تعادل دينامو كييف الأوكراني مع ضيفه بورتو البرتغالي 2 / 2.
على ملعب ستامفورد بريدج في لندن أجرى مدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينهو 6 تعديلات على تشكيلته الأساسية التي لم تحقق إلا فوزًا واحدًا في المراحل الخمس الأولى من الدوري المخلي في أسوأ بداية لحامل اللقب منذ عام 1988، فحقق نجاحًا كبيرًا في هذه المهمة ضد الفريق الأضعف بالمجموعة.
واستبعد مورينهو بعد الخسارة الثقيلة على أرض إيفرتون السبت (1 - 3) عددًا من النجوم، وطالت التغييرات القائد جون تيري وزميله في خط الدفاع الصربي برانيسلاف إيفانوفيبتش ولاعبي الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش والنيجيري جون أوبي ميكل والمهاجمين الإسبانيين بدرو رودريغيز ودييغو كوستا.
ولم يضع مورينهو ميكل وبدرو القادم مؤخرًا من برشلونة الإسباني مقابل 30 مليون يورو، على لائحة الاحتياطيين، فيما أعطى شارة القائد إلى المدافع غاري كاهيل.
وحصل تشيلسي على ركلة جزاء مبكرة إثر عرقلة الحارس الصربي بردراغ رايكوفيتش للبرازيلي ويليان، لكن البلجيكي أدين هازار أهدرها بالتسديد فوق العارضة. ووفي الدقيقة 18 حصل اللاعب نفسه على ركلة حرة بعيدة نفذها ويليان وارتطمت الكرة بالأرض وخدعت الحارس الذي بدا قليل الخبرة في التعامل معها، فاستقرت على يساره في أسفل الزاوية. وخرج ويليان مصابًا فدخل كوستا مكانه، وسيطر تشيلسي ميدانيًا قابله ارتداد سريع وتكتل دفاعي نجم عنه ركلة جزاء ثانية إثر عرقلة كوستا نفذها هذه المرة البرازيلي أوسكار أرضية على يمين رايكوفيتش في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني، أضاف كوستا سريعًا الهدف الثالث لأصحاب الأرض إثر تمريرة من مواطنه فرانسيسك فابريغاس في الدقيقة 59، وعزز الأخير الفوز بالهدف الرابع في الدقيقة 78 مستغلاً كرة مرتدة من الحارس.
أبدى مورينهو سعادته بالأداء والنتيجة التي حققها فريقه وقال عقب المباراة: «إنني سعيد بالنتيجة والأداء. مثلما لم أكن في الجحيم بسبب النتائج السيئة (في الدوري الإنجليزي)، لا أعتبر نفسي في الجنة الآن بتحقيق الفوز في مباراة».
وأضاف: «كان انتصارًا جيدًا. لقد رأيتم منذ الدقيقة الأولى أننا في طريقنا إلى تحقيق الفوز».
وكان لمورينهو نظرة إيجابية لضربة الجزاء التي أهدرها هازار، وصرح قائلاً: «إهدار ضربة الجزاء كان أمرًا جيدًا لاختبار الفريق. يجب أن تكون لدينا الثقة وقد أدى اللاعبون بشكل جيد للغاية. لقد أظهروا روحًا جيدة وتعاملوا مع الكرة بشكل رائع».
وضمن نفس المجموعة وفي كييف انتزع دينامو كييف صاحب الأرض التعادل مع بورتو البرتغالي بصعوبة 2 / 2. وتقدم دينامو كييف عن طريق أوليغ غوسيف في الدقيقة 20، ورد بورتو بسرعة من رأسية للكاميروني فسنان أبو بكر في الدقيقة 23. وفي الشوط الثاني، منح أبو بكر التقدم لبورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، بتسجيله الهدف الثاني إثر ركلة ركنية في الدقيقة 81، لكن فيتالي بويالسكي انتزع النقطة بإدراكه التعادل قبل النهاية بدقيقة.
وخرج الإسباني المخضرم إيكر كاسياس حارس مرمى بورتو غاضبًا ومؤكدًا أن هدف بويالسكي الذي منح دينامو كييف التعادل لم يكن صحيحًا. وقال كاسياس: «كان من المفترض أن يلغي الهدف بداعي التسلل.. كان لاعب من دينامو كييف يقف أمامي وحجب عني رؤية الكرة التي سكنت الشباك، لقد كانت نهاية سيئة للمباراة».
وفي المجموعة الثامنة، خسر فالنسيا الإسباني أمام ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 2 - 3، وتعادل لاغانتواز البلجيكي مع ليون الفرنسي 1 - 1.
على ملعب ميستايا، تعرض فالنسيا لهزيمة غير متوقعة أمام زينيت في مباراة فرض فيها البرازيلي هالك نفسه نجمًا وسجل الهدفين الأولين للضيوف في الدقيقتين 9 و45. وأعاد البرتغالي جواو كونسيلو الأمل لفالنسيا في الشوط الثاني بعد أن قلص الفارق في الدقيقة 54، ثم عززه مواطنه أندريه غوميش بإدراكه التعادل في الدقيقة 73، لكن البلجيكي إكسل فيتسل قال الكلمة الأخيرة بإعادة التقدم للفريق الروسي في الدقيقة 79. وفي غنت، انتزع لاغانتواز البلجيكي بصفوف ناقصة نقطة ثمينة أمام ليون الفرنسي. وتقدم ليون برأسية كريستوف جاليه بعد متابعة لكرة أرسلها ماتيو فالبوينا من ركلة ركنية في الدقيقة 58.
ولم ييأس صاحب الأرض الذي خسر في الشوط الأول جهود لاعب وسطه بيرشت دجاغير في الدقيقة 41، وأدرك التعادل عبر السويسري دانيال ميليسيفيتش في الدقيقة 68.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.