مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان

مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان
TT

مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان

مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان

أعلن متحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان، اليوم (الخميس)، ان 85 شخصا على الاقل قتلوا في البلاد اثر انفجار شاحنة نفط حين كان الناس يحاولون الحصول على النفط.
وقال اتني ويك اتني لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد قتلوا حين انفجرت شاحنة النفط، وسقط 85 قتيلا على الاقل". موضحا ان الحادث وقع الاربعاء على الطريق الذي يربط جوبا ببلدة ماريدي على بعد حوالى 300 كلم غرب العاصمة.
وغالبا ما تهرع حشود الى اماكن تسرب النفط وحوادث الناقلات في افريقيا سعيا للحصول على بعض الوقود مما يؤدي الى وقوع العديد من القتلى بسبب حوادث الحرائق.
إلا ان جنوب السودان يعاني ايضا من ازمة اقتصادية خانقة سببها حرب أهلية مستمرة منذ اكثر من 21 شهرا أدت الى تضخم متزايد وارتفاع كبير في اسعار المواد الاولية من بينها الطعام والوقود.
وأسفرت المعارك عن سقوط آلاف القتلى وحصول انقسام اثني بالاضافة الى نزوح أكثر من مليوني شخص.



مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
TT

مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

قال المتحدث باسم الجيش التشادي إن 15 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.

ولم يذكر الجنرال إسحاق الشيخ، أمس الأحد، مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها. وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات. وقال الشيخ «يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت»، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.

وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد. وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.

وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأميركية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.