«فيسبوك» تعتزم إطلاق زر «لا يعجبني»

خلال جلسة مفتوحة مع المستخدمين

«فيسبوك» تعتزم إطلاق زر «لا يعجبني»
TT

«فيسبوك» تعتزم إطلاق زر «لا يعجبني»

«فيسبوك» تعتزم إطلاق زر «لا يعجبني»

منذ أن طرحت «فيسبوك» زر الإعجاب علي المنشورات الخاصة علي شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وتفاعل المستخدمين معه بشكل كبير، طالبوا بإضافة زر «لا يعجبني» تعبيرًا علي الرفض وعدم قبول المنشور. وأعلنت «فيسبوك» أنها تعمل على تطوير الخاصية «لا يعجبني» التي طالب بها المستخدمون منذ سنوات، وأضافت أنه من المتوقع إطلاقها «عما قريب».
وقال مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لـ«فيسبوك» ومؤسسها، في مؤتمر صحافي في مقر الشركة في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، إن مستخدمي الموقع طالبوا بإضافة زر «عدم الإعجاب» كخيار مع زر «الإعجاب» الموجود على «فيسبوك» منذ سنوات. وقد أدلى بهذه التصريحات ردا على سؤال موجه على الإنترنت من أحد مستخدمي الشبكة في العاصمة المصرية القاهرة، كان يستفسر عن سبب غياب كبسات من قبيل «يؤسفني» أو «مهم» أو «لا يعجبني». وأقر زوكربيرغ بطلب المستخدمين منذ سنوات بزر «لا يعجبني» قائلا: «واليوم هو مناسبة خاصة، إذ بات يمكنني القول إننا نعمل على تطوير هذه الخاصية ونعتزم إطلاق تجربة عما قريب».
وقال زوكربيرغ مشيرا إلى الأحداث الإخبارية الحالية حاليا مثل أزمة اللاجئين المستمرة ومشاركات شخصية عن وفاة الأقارب، إن «ما يحتاجه الناس فعلا هو التعبير عن تعاطفهم، فليست كل لحظة هي لحظة جيدة».
ويعتبر موقع «فيسبوك» هو أكبر شبكة اجتماعية الإنترنت، مع وجود 49.‏1 مليار مشترك عليه شهريا. واعتبارا من عام 2014 فإن المستخدمين نقروا على زر «أعجبني» 4.‏3 تريليون مرة.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.