شبكة «سكاي نيوز»: إيران تطلق سراح خمسة عناصر بارزين لدى «القاعدة»

مخاوف من هجمات إرهابية قد تطول الغرب

شبكة «سكاي نيوز»: إيران تطلق سراح خمسة عناصر بارزين لدى «القاعدة»
TT

شبكة «سكاي نيوز»: إيران تطلق سراح خمسة عناصر بارزين لدى «القاعدة»

شبكة «سكاي نيوز»: إيران تطلق سراح خمسة عناصر بارزين لدى «القاعدة»

كشفت شبكة "سكاي نيوز" الاخبارية نقلا عن مصادر استخباراتية، أن طهران أطلقت سراح خمسة من قياديي تنظيم "القاعدة" المتطرف كانوا محتجزين لدى إيران. ومع السماح لهم بمغادرة البلاد، تتولد مخاوف حول امكانية سفرهم إلى سوريا أو شن هجمات على الغرب.
ووفقا للمصادر الاستخباراتية، فإن ثلاثا من الخمس قياديين يشغلون منصاب "منصب الشورى" لدى التنظيم، قد تم اخلاء سبيلهم في صفقة ابرمت هذا العام لاطلاق سراح دبلوماسي إيراني كان محتجزا باليمن.
وتأتي تلك الخطوة الجريئة تزامنا مع ضربات للتحالف الدولي لمحاربة التطرف بسوريا بقيادة الولايات المتحدة التي أودت بحياة العديد من عناصر جماعة خراسان التابعة للقاعدة هناك.
وتشتهر جماعة خراسان بمحاولاتها لتنفيذ هجمات في الغرب عن طريق اختراق الحدود بجوازات سفر مزورة.
وأدت ضربات التحالف الأخيرة إلى مقتل المتطرف محسن الفاضل الذي كان متمركزا في إيران قبل أن تفرج عنه طهران في وقت سابق.
وبحسب "سكاي نيوز" التي اطلعت على تقرير استخباراتي، أطلقت طهران سراح أبو الخير المصري المسؤول السابق لمجلس علاقات "القاعدة" الخارجية، والقيادي والمخطط الاستراتيجي البارز لدى التنظيم سيف العدل، الذي كان متورطا بالهجمات الإرهابية على السفارتين الأميركيتين لدى كينيا وتنزانيا عام 1998 وباختطاف صحافي الـ"وال ستريت جورنال" في باكستان دانييل بيرل عام 2002.
ويضيف التقرير،"بدء العدل مسيرته المهنية في الجيش المصري، وبعدها أصبح متطرفا وتورط باغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981".
يذكر أن إيران التي سبق واحتجزت ثالث أهم رجل لدى "القاعدة أبو محمد المصري، كانت قد اطلقت سراحه في وقت سابق.
وبحسب المصادر الاستخباراتية، كان للمصري يد بهجمات سفارتي الولايات المتحدة عام 1998، وبهجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.
كما أطلقت طهران سراح العنصرين الأردنيي الأصل خالد العاروري (أبو القسام) وساري شهاب. شغل الأول منصب نائب قائد فرع التنظيم في العراق تحت زعامة أبو مصعب الزرقاوي حتى مقتله عام 2006. وتورط العاروري بالعديد من الهجمات الارهابية.
وتتخوف المصادر الاستخباراتية من انضمام المفرج عنهم لمعاقل القاعدة في باكستان وأفغانستان واليمن وسوريا والصومال لشن هجمات ارهابية قد تطول الغرب.



نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جماعة «حزب الله» اللبنانية ارتكبت «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتياله هو وزوجته، اليوم السبت، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

جاء ذلك بعدما قال متحدث باسمه إن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان استهدفت منزل قضاء العطلات الخاص بنتنياهو في قيساريا بوسط إسرائيل.

ولم تعلن أي من الجماعات والفصائل التي تبادلت الأعمال القتالية مع إسرائيل خلال العام المنصرم، بما في ذلك جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن الهجوم.

بدورها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن «حزب الله» هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت البعثة رداً على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن «هذا العمل قام به حزب الله اللبناني»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي «حلفاء إيران» بـ«محاولة» اغتياله. وقال في بيان إن «حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيراً»، مضيفاً «أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً».

كما ندّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ«حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال» نتنياهو. وشدّد على أن الهجوم «يُظهر الوجه الحقيقي لإيران».

وقال كاتس في بيان إن «حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلته، اليوم (السبت)، أظهروا مجدداً الوجه الحقيقي لإيران ومحور الشر الذي تقوده».

وأكد أن «إسرائيل ستواصل ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم بكل قوة وإصرار، أينما وكلما كان ذلك ضرورياً، حتى نحقق جميع أهدافنا».

وتوعّد «أعداء إسرائيل» بدفع «ثمن باهظ لأي محاولة للمساس بمواطنينا وجنودنا وقادتنا». وقال «نحن ملتزمون بإعادة الرهائن، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وخلق واقع أمني جديد يضمن وجودنا لأجيال قادمة».