الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا

تعرض للرجم حتى الموت لأنه رفض الشعوذة

الكنيسة الكاثوليكية تطوب  رجلاً في جنوب أفريقيا
TT

الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا

الكنيسة الكاثوليكية تطوب  رجلاً في جنوب أفريقيا

تعرض بنديكت داسوا، الذي كان ناظر مدرسة في إقليم ليمبوبو شمال شرقي البلاد جنوب أفريقيا عام 1990 للضرب والرجم والحرق حتى توفي على يد سكان قريته، بعدما رفض أن يدفع المال لمشعوذ من أجل صد العواصف عن المنطقة. وحاول داسوا إقناع سكان منطقته بأن الأمطار الغزيرة هي أمر طبيعي. على هذه الخلفية طوبت الكنيسة الكاثوليكية أمس الأحد داسوا في جنوب أفريقيا الذي دفع بحياته لأنه عارض الشعوذة، ليصبح أول شخص في جنوب أفريقيا تمنحه الكنيسة هذه المكانة.
وقال الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما أمس الأحد لوكالة «نيوز 24» المحلية للأنباء إن التطويب يمثل «لحظة مهمة» لجنوب أفريقيا. وأضاف زوما أن «السيد داسوا فقد حياته بسبب إيمانه بحقوق وكرامة الإنسان». وجاء التطويب، وهو خطوة مهمة نحو إعلان الشخص قديسا، قبل أقل من ثلاثة شهور من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لأفريقيا للمرة الأولى. وتشمل جولة فرنسيس في أفريقيا زيارة كينيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».