موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

موغابي يجري تعديلات لتوطيد سلطة الحزب الحاكم

هراري - «الشرق الأوسط»: أجرى رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، أمس، تعديلات وزارية في حكومته بعد يوم من إطلاق حزب معارض جديد، حيث عين 14 وزيرًا جديدًا، معظمهم من مؤيدي نائبه إيمرسون منانجاجوا، الذي يقود السباق لخلافة الرئيس البالغ من العمر 91 عامًا.
ويزعم موجابي أنه في صحة جيدة، لكن رحلاته المتكررة إلى الخارج لتلقي العلاج أثارت تكهنات بأنه قد لا يكون قادرًا على خوض الانتخابات المقررة في 2018. وينظر إلى زوجة موجابي، جريس، باعتبارها أيضًا مرشحة محتملة للفوز بالرئاسة.

الشرطة البرازيلية تسعىلاستجواب الرئيس السابق بسبب شبهة الفساد
برازيليا - «الشرق الأوسط»: يسعى عملاء الشرطة الاتحادية في البرازيل لاستجواب الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، للاشتباه في استفادته من الفساد في شركة النفط المملوكة للدولة (بتروبراس)، حسبما ذكرت مجلة «إيبوكا» الأسبوعية التي قالت إن «الشرطة الاتحادية أبلغت المحكمة العليا أن تحقيقاتها في فضيحة (بتروبراس) قادتها إلى لولا، بوصفه رئيسًا للدولة وحزب العمال الحاكم، عندما ظهرت الكثير من الرشى والاختلاسات المزعومة». وقال كبير المحققين خوسيليو سوزا للمحكمة، إن لولا الذي كان رئيسًا خلال الفترة بين عامي 2003 و2010، «يمكن أن يكون قد استفاد من عملية الاحتيال في (بتروبراس)، وتلقى مزايا إضافية لنفسه ولحزبه أو حتى لحكومته».

مقتل شرطي و3 أشخاص في اشتباكات بباكستان
بيشاور - «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة على الأقل بجروح في تبادل إطلاق نار في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، في ساعة متأخرة أول من أمس، بحسب ما أكدته الشرطة، واندلعت الاشتباكات عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على عربة للشرطة كانت تقوم بدورية في ضواحي بيشاور.
وأكد رانا أومر، المسؤول الرفيع في الشرطة، مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين بجروح في تبادل إطلاق النار مع مسلحين. كما قتل مسلحان في الاشتباك، موضحًا أن «المسلحين أطلقوا النار على فرقتنا التي كانت تقوم بدورية روتينية في منطقة بوشتاخارا ليلاً. وقد قمنا بالرد على النيران، وقتلنا اثنين من المهاجمين بينما فر آخر بعد إصابته».

85 قتيلاً على الأقل في انفجارين بمطعم في الهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الهندية إن 85 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، أمس، عندما انفجرت أسطوانة غاز في مطعم مزدحم بوسط البلاد؛ مما أدى إلى انفجار ثان في مخزن قريب غير قانوني لمواد ناسفة تستخدم في البناء.
وقال مفتش الشرطة ب. ل. جاور لـ«رويترز»، إن «الانفجارين هزا المطعم بينما كان الناس يجلسون لتناول وجبة الإفطار في ساعة الذروة الصباحية ببلدة بيتلاواد، الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر إلى الجنوب من نيودلهي»، مضيفًا أن «انفجارًا ثانيًا وقع بينما احتشد الناس أمام المطعم بعد الانفجار الأول حيث كانت هناك مواد ناسفة مخزنة في مبنى قريب، واشتعلت فيها النيران فانفجرت، كما دفن العشرات نتيجة لسقوط السقف». بينما قال أرون شارما، وهو مسؤول طبي محلي، إن «نحو مائة شخص أصيبوا في الانفجار أيضًا».



الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)
الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)
TT

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)
الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، خلال عملية عسكرية خاصة داخل الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي. في حين أعلن الجيش الموريتاني أن المواطنين جرى توقيفهم داخل أراضي مالي، وأكد أنه «لن يسمح» بأي انتهاك لحوزته الترابية.

الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

وقالت مصادر محلية إن المواطنين الموريتانيين أفرج عنهم بعد ساعات من التوقيف، وكانت وحدة «فاغنر» قد سلّمتهم إلى الجيش المالي الذي حقّق معهم ثم أفرج عنهم، ليعودوا إلى الأراضي الموريتانية ليل الأربعاء/الخميس.

اختراق الحدود

بعد توقيف الموريتانيين من طرف وحدة «فاغنر»، المرافقة للجيش المالي، تداول ناشطون موريتانيون على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات تُفيد بأن مقاتلي «فاغنر» وقوات الجيش المالي «اخترقوا» الحدود، وأوقفوا مواطنين موريتانيين.

ولكن الحكومة الموريتانية نفت أن يكون قد حدث أي اختراق للحدود، وقال الوزير الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد أمدو: «إن وحدات من الجيش المالي كانت تتحرك في مناطق تابعة لحدودها، وأثناء مرورها اعتقلت هذه المجموعة».

وأضاف ولد أمدو، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، أن القرية التي دخلها الجيش المالي وقوات «فاغنر»، «تابعة لدولة مالي»، مشيراً إلى أن «اتصالات جرت بين السلطات العسكرية الموريتانية والمالية أسفرت عن إطلاق سراح الموقوفين».

لا تسامح

وأصدر الجيش الموريتاني بياناً صحافياً حول الحادثة، وقال إن ما تداولته الصحف المحلية وبعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي حول اختراق الحدود «مجرد معلومات مغلوطة وأخبار زائفة»، وقال: «إنه لن يسمح لأي كان بانتهاك الحدود».

وأوضح الجيش الموريتاني أن «الأمر يتعلق بوصول وحدة من الجيش المالي إلى قرية الأغظف الموجودة داخل التراب المالي»، وشدّد على أنه «لم تصل القوات المالية مطلقاً إلى خط الحدود بين البلدين».

وقال الجيش الموريتاني: «إن الوحدة العسكرية المالية أوقفت 18 شخصاً في المناطق التي مرت بها، قبل أن يجري إطلاق سراح الموقوفين لاحقاً، بعد اتصالات ميدانية بين الجهات المعنية بموريتانيا ومالي».

وخلص الجيش الموريتاني إلى «طمأنة المواطنين بأن الوحدات العسكرية الموريتانية المرابطة على الحدود، لن تسمح لأي كان بانتهاك الحوزة الترابية للبلاد»، وفق نص البيان الصحافي.

احتفاء محلي

كان توقيف المواطنين الموريتانيين قد أثار حالة من الرعب في أوساط السكان المحليين، في ظل مخاوف من تصفيتهم، كما سبق أن حدث مع موريتانيين خلال العامين الماضيين، أوقفتهم «فاغنر» وعثر عليهم في مقابر جماعية، ما كاد يقود إلى أزمة في العلاقات بين مالي وموريتانيا.

وبعد الإفراج عن الموقوفين سادت حالة من الارتياح في أوساط السكان المحليين، وأصدرت مجموعة من السياسيين والمنتخبين المحليين بياناً، قالت فيه إن سكان محافظة باسكنو الحدودية «يثمنون إطلاق سراح المختطفين على الحدود المالية».

وقال النائب البرلماني، محمد محمود ولد سيدي، إن الإفراج عن الموقوفين «لحظة تحمل في طياتها فرحة كبرى، وترسم أفقاً جديداً من الأمل والطمأنينة في قلوب الجميع».

وأضاف عضو البرلمان الموريتاني عن دائرة باسكنو، أن السكان يشكرون الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني «الذي قاد بحكمة وحزم مسار الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير».

وأرجع النائب جهود الإفراج عن الموقوفين إلى ما سمّاه «الدبلوماسية العسكرية (الموريتانية) التي أظهرت قدرتها على إدارة الأزمات بفاعلية، وأثبتت بالدوام نجاعة وحنكة عاليتين في التعامل مع هذا التحدي الأمني الكبير».

حرب مالي

وتعيش دولة مالي على وقع حرب، منذ أكثر من 10 سنوات، ضد مجموعات مسلحة موالية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وقبل سنوات قاد ضباط ماليون انقلاباً عسكرياً، وسيطروا على الحكم في البلد، ليعلنوا التحالف مع روسيا، وجلب مئات المقاتلين من «فاغنر» لمساعدتهم في مواجهة المجموعات الإرهابية.

ويثير وجود «فاغنر» داخل الأراضي المالية، خصوصاً في المناطق الحدودية، مخاوف الموريتانيين؛ إذ تسببت عمليات «فاغنر» في مقتل عشرات الموريتانيين داخل الشريط الحدودي بين البلدين.

وتوجد في الشريط الحدودي عشرات القرى المتداخلة، بعضها تتبع موريتانيا ويقطنها مواطنون ماليون، وأخرى تتبع مالي ويقطنها مواطنون موريتانيون، وذلك بسبب عدم ترسيم الحدود بشكل نهائي بين البلدين.