قوات خليجية في الصفوف الأمامية استعدادًا لمعركة مأرب

محافظ المنطقة: خبير إيراني لقي حتفه في قصف للتحالف في السدّ

قوات خليجية في الصفوف الأمامية استعدادًا لمعركة مأرب
TT

قوات خليجية في الصفوف الأمامية استعدادًا لمعركة مأرب

قوات خليجية في الصفوف الأمامية استعدادًا لمعركة مأرب

بدأت قوات خليجية وأخرى من الجيش اليمني التقدم نحو الصفوف الأمامية في معركة مأرب ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وأكد محافظ مأرب سلطان عرادة، لـ«الشرق الأوسط»، أن قوة برية من السعودية والإمارات وقطر، تساند مسلحي اللجان الشعبية وقوات الشرعية على جبهات القتال للمضي في تحرير مأرب، مشيرا إلى أن خبيرا إيرانيا لقي حتفه أخيرا جراء قصف طائرات التحالف لسد مأرب. وأوضح أن طيران التحالف حقق خلال الساعات الماضية أهدافا نوعية، من خلال تدمير مدفعيات ودبابات وآليات عسكرية تابعة للميليشيات، مبينا أن عناصر المقامة الشعبية خضعوا لدورات لمدة 30 يوما، وتلقوا تدريبات على استخدام بعض العربات والمعدات العسكرية قبل اندماجهم مع قوات الجيش على جبهات المعركة. وأكد المحافظ أنه أدرك ضعف موقف الحوثيين بعد الهزائم التي تكبدوها في عدد من المدن والمحافظات اليمنية.
من جهة أخرى، رجح عرادة، أن يكون السفير الإيراني لدى صنعاء سيد حسين نيكنام قد غادر العاصمة في الآونة الأخيرة متخفيا عبر قافلات المساعدات الإنسانية هربا من الخطر المحدق بالميليشيات الحليفة لبلاده. واكتنف الغموض أخيرا، خروج سيد حسين نيكنام من صنعاء في ظل مراقبة قوات التحالف للمجال الجوي اليمني وإحاطة طائرات الاستطلاع بما يجري على الأرض، وسيطرتها على المياه الإقليمية البحرية. وكان العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، قال إن التحالف لم يتلق طلبا بخروج السفير عبر الطرق الرسمية.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر محلية أمس عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الحوثي في غارات شنها طيران التحالف العربي على تجمع لهم في محافظة الجوف (143 كلم شمال شرقي صنعاء). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن «العشرات من الحوثيين، سقطوا بين قتيل وجريح جراء غارات استهدفت تجمعا لهم في نقطة السلمات التابعة لمديرية الغيل». وأوضحت المصادر أن الغارات أدت إلى تدمير عدد من الدوريات العسكرية التابعة لهم في ذات المنطقة. وأشارت إلى أن الغارات استهدفت الحوثيين بعد أن بدءوا في التجمع منذ منتصف مساء أول من أمس في تلك النقطة تحسبًا لهجمات ضدهم، بعد اشتباكات محدودة مع مسلحين قبليين.
ولا تزال معظم المناطق في محافظة الجوف واقعة في قبضة الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح، حيث من المتوقع تحريرها ومحافظة مأرب الحدودية معها على يد المقاومة بدعم من قوات التحالف خلال الفترة القليلة القادمة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».